أثارت الفنانة نيللي كريم الكثير من الجدل بمشاهد جريئة في مسلسل "سجن النسا" على الرغم من عرض ثلاث حلقات فقط من العمل، حيث امتلأت الحلقات الأولى بمشاهد ملاطفة صريحة بالصوت والصورة قبل إقامة علاقة حميمية بين "غالية" التي تجسد شخصيتها نيللي كريم، و"صابر"، الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد داود. كما شهدت الحلقة الأولى كذلك ترديد جمل تحمل قدرا من التحرش الجنسي، وهو ما أثار حملة انتقادات واسعة على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، تطالب بوقف عرض المسلسل، مراعاة لقيم وتقاليد المجتمع وحرمة الشهر الفضيل. ورغم تلك الحملة، إلا أن الناقد طارق الشناوي توقع أن يكون مسلسل "سجن النسا" هو "الحصان الأسود" في دراما رمضان الجاري، وقال - للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن "سجن النساء" يحمل جهدا متميزا في التفاصيل، وهو ما يظهر في السيناريو والحوار، وكذلك التصوير وحركة الكاميرا، فضلا عن أداء الممثلين. وقال إن أداء نيللي كريم على وجه الخصوص أكثر من رائع، وتعبيرات المشاركين في العمل جيدة جدا، ومن الممكن في لحظتين أن نرى التعبيرين الحزن والفرح على الممثلين. وتصدر مسلسل "سجن النسا" المسلسلات التي تم تسويقها على عدد كبير من القنوات هذا العام، حيث نجح منتجه جمال العدل في تسويقه ل9 قنوات دفعة واحدة للعرض خلال السباق الرمضاني، والقنوات هى "الحياة" و"دريم" و"صدى البلد" و"بانوراما دراما" و"التحرير" و"المحور" و"art حكايات" و"دبي" والتليفزيون المصري. فيما عبرت نيللي كريم عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل "سجن النسا"، والذي سيعرض في شهر رمضان، حيث تقوم بأداء شخصية سجانة في سجن القناطر الخيرية، متمنية أن يحظى العمل بإعجاب الجمهور نظرا للجهد الكبير الذي بذل في هذا العمل. وكانت نيللي كريم ذكرت - في تصريحات سابقة للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن دور السجانة في مسلسل "سجن النسا" جديد عليها ولم تقدمه من قبل في أي عمل فني، مشيرة إلى أن السجانة إنسانة طبيعية وعادية ولكن طبيعة عملها داخل السجن صعبة للغاية. وأكدت اهتمامها بتفاصيل الشخصية التي تؤديها من خلال تعرفها على عدد من السجانات لكي تتعرف على تفاصيل حياتهن وطبيعة عملهن داخل السجن. ويشارك في بطولة المسلسل درة، وروبي، وقد عبرت الفنانة درة عن سعادتها بالعمل في هذا المسلسل قائلة: "فخورة وسعيدة إني تعاملت مع المخرجة العبقرية كاملة أبو ذكري والمؤلفة المتميزة مريم نعوم في مسلسل سجن النسا".
