بحث وزير الخارجية سامح شكرى والدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم بمقر الجامعة عدد من القضايا العربية المشتركة خاصة ما تشهده العراقوسوريا وليبيا من تطورات والحملة التصعيدية التى تنتهجها إسرائيل تجاه الشعب الفلسطينى، بالإضافة إلى عدد من المقترحات التى سيتم عرضها على اجتماعات وزراء الخارجية العرب القادم فى القاهرة. وأشار شكرى والعربى خلال مؤتمر صحفى مشترك لهما عقب اللقاء - إلى لقاء وزير الخارجية مع ناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا للوقوف على اخر مستجدات الاوضاع فى لبيبا خاصة بعد الانتخابات النيابية التى جرت الأيام الماضية ، وأكد شكرى على ان عدة لقاءات وزارية عقدت على هامش القمة الافريقية الماضية مع دول الجوار من أجل التنسيق بينهما خاصة وان دول الجوار لها أولوية للامن القومى المصرى والعربى وأن مصر تسعى للدفع الايجابى تجاه الأزمة الليبية. ومن جهة اخرى أكد سامح شكرى أن الخارجية المصرية تتابع بشكل مستمر أعضاء البعثة الدبلوماسية فى العراق وتتابع التهديدات التى تتعرض لها السفارة المصرية، مشيرا إلى أن البعثة أمنة وهناك خطط منظمة من أجل إجلائها فى الوقت المناسب وبما يضمن سلامتهم، ومشيرا ايضا إلى أستعداد مصر لتشكيل أطار سياسى يساعد على تقريب وجهات النظر العراقية بما يضمن حل الأزمة على الأرض للحفاظ على وحدة العراق. وفيما يتعلق بالشأن الفلسطينى ادان وزير الخارجية والامين العام للجامعة العربية التصعيد الاسرائيلى المنتهج من قبل الحكومة الاسرائيلية تجاه الشعب الأعزل، موجهين الدعوة لتل أبيب من أجل التنسيق مع السلطة الفلسطينية من الناحية الأمنية لوقف الممارسات الامنية التى يتعرق لها الفلسطينين، كما وجها الدعوة لاطراف النزاع فى سوريا إلى ضرورة وقف القتال خلال شهر رمضان من اجل أتاحة الفرصة للشعب السورى لالتقاط الأنفس ودفع الجهود الدولية من اجل التسوية السلمية. وأكد وزير الخارجية إلى ان هناك تنسيقا كاملا بين الجامعة العربية والخارجية المصرية فيما يتعلق بقضايا الإرهاب بالمنطقة العربية من أجل القضاء على تلك الأفة التى تهدد استقرار المنطقة.