أعلن الدكتور باسم خفاجي المفكر المصري ترشحه لانتخابات الرئاسة، رسمياً في مؤتمر صحفي عقد اليوم. وأكد خفاجى أن ترشحه للرئاسة جاء بعد مشاورات مع عدد كبير من القوى السياسية والإسلامية، موضحاً أن خلفيته الشخصية إسلامية. وقال خفاجي إنه لابد وأن يكون الرئيس القادم علي دراية كاملة بمشاكل وهموم المواطنين وأن يكون همه الأول والأخير هو حل تلك المشاكل . واشار إلى أن رؤيته لدور الرئيس وعمله ينطلق من مشروع متكامل سيطرحه خلال الأيام المقبلة، معتمداً على إنشاء مؤسسة رئاسية لتنفيذ مشروع النهضة المصري، والتى ستكون مشرفة ومتابعة لتنفيذ مشروع النهضة المصري، دون أن تكون جهة تنفيذية بالمعنى الذي عرفه المصريون طوال افترة الماضية. وواصل خفاجي قائلا "نحتاج الآن بشدة لدولة العدل في كل المجالات" الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، موضحاً انه لن تنهض دولة غير عادلة ، في ظل مؤسسة الرئاسة التي يحلم بها والتى سوف تستعين بالكفاءات المصرية الوطنية في كل المجالات لتضع مشروع النهضة. وشدد على ان الجميع لايريد رئيساً ملهماً .. ولا المستبد العادل .. الرئيس مهمته بث الأمل واستنهاض الهمم واستخراج أفضل ما في مصر ورداً على سؤال بشأن الفترة التي عاش فيها وعمل خلالها بالولايات المتحدة، والتي انتهت باعتقاله والتحقيق معه، قال خفاجي : "إنه كان ناشطاً سياسياً في مجال الدفاع عن حقوق العرب والمسلمين، وأنه عارض الاحتلال الأمريكي للعراق، وبسبب هذه المواقف تم اعتقاله والتحقيق معه وانتهى الأمر بدون إدانة.