أعلن الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه سيتم فتح جميع منافذ البيع التابعة لوزارة الزراعة لضخ منتجاتها أمام الجمهور فى شهر رمضان بأسعار في متناول الجميع . وقال أبو حديد - في تصريحات صحفية اليوم الأحد على هامش الحفل الختامى لبرنامج (الخدمات الزراعية ومكافحة الآفات) - إنه تم أيضا التنسيق مع وزارة التموين، لتوفير السلع الغذائية الرئيسية واللحوم الحية والمستوردة للمواطنين بأسعار مناسبة لتخفيف العبء عن المواطن البسيط، من خلال منافذ قطاع الإنتاج والمجمعات الاستهلاكية والشوادر والمنافذ الثابتة المتنقلة بالأحياء الشعبية والقرى الفقيرة. وأضاف أنه كلف قطاع الإنتاج بالوزارة بتعميم منافذ الوزارة بجميع المحافظات .. مؤكدا أن "الزراعة" استعدت ب65 منفذا ثابتا، و35 منفذا متحركا، وشوادر متنقلة لعرض الخضر والفاكهة والبقوليات، بالإضافة إلى 10 منافذ جديدة سيتم افتتاحها تباعا، للتركيز على الأحياء الشعبية والقرى الفقيرة لرفع العبء عن المواطنين. وكان وزير الزراعة قد افتتح أمس منفذاً كبيراً لبيع السلع الغذائية المختلفة من منتجات الوزارة، بأسعار مدعمة تنافس الأسواق المحلية، بمدينة بنها في القليوبية، ويضم كافة منتجات الوزارة من البقوليات واللحوم البلدية والأسماك والدواجن، وبيض المائدة ومنتجات الألبان، بالإضافة إلى ياميش رمضان، وذلك بأسعار تقل عن السوق المحلي بنسبة تتراوح بين 15 إلى 25%، حسب السلعة ونوعها. وشدد على حرص الحكومة للتيسير على المواطنين ورفع العبء عن كاهل المستهلك، وحمايتهم مما وصفه بجشع التجار، وهى الخطوة التي اعتبرها تساهم في ضبط الأسعار بالأسواق المحلية. وأوضح الوزير أن تلك التجربة سيتم تعميمها بالمحافظات المختلفة بالوجهين البحري والقبلي، وخاصة بالقري والنجوع المختلفة، والمناطق الشعبية والفقيرة .. لافتاً إلى أنه سيتم الانتهاء خلال أيام قليلة من تجهيز أربعة منافذ أخري بمحافظة القليوبية، بجزيرة الشعير، وبنها، وطوخ والخانكة، فضلا عن منفذين آخرين وجه أبوحديد بإنشائهما بشبرا الخيمة، ليصل عدد المنافذ بالقليوبية إلى سبعة منافذ، فضلاً عن 4 منافذ بمحافظة الدقهلية، و3 بالغربية، ومنفذين بالمنوفية ومثلهما بمحافظة الإسماعيلية. وأشار إلى إنه تم الاتفاق مع اتحادات المزارعين والجمعيات التعاونية لعمل مراكز لتجميع منتجاتها، وبيعها بسعر الحقل، بالإضافة إلى تكلفة النقل، بدون هامش ربح، ونقاط لتجميع الخضراوات ووضع آلية لنقلها للمنافذ والمجمعات الاستهلاكية، مؤكداً أن وزارة الزراعة تمثل الإنتاج، ووزارة التموين تمثل النفاذ للمستهلكين، والقوات المسلحة لها القدرة للوصول إلى بعض المنتجات بإداراتها.
