حالة من التفاؤل سادت الشارع الرياضي المصري عقب تعادل المنتخب الغاني أمام نظيره الأوغندي، أمس الجمعة، بدون أهداف، في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأول، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الخامسة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 التي تستضيفه روسيا. المنتخب الغاني قدم أداءً باهتًا للغاية على ملعبه ووسط أنصاره، أمام نظيره الأوغندي، وفشل في الوصول لشباك أوغندا التي ظهرت بشكل جيد على الصعيد الدفاعي. ما قدمه منتخب غانا المشهور ب«البلاك ستارز» أو النجوم السوداء، المرشح الأول للظفر ببطاقة العبور لمونديال روسيا عن هذه المجموعة، جعل جماهير المنتخبات المشاركة في هذه المجموعة تتفاءل بأن المنافسة هذه المرة مع النجوم السمراء متاحة، حيث ظهرت جليًّا أثار الأزمات التي ضربت المنتخب الغاني خلال الفترة الأخيرة على مستوى الفريق أمس. الجمهور المصري الذي يُمني النفس بتأهل الفراعنة لنهائيات كأس العالم بعد غياب دام 26 عامًا، ولا سيما بعدما ظهر منافسه الأول في حالة يرثى لها، جعلته مطمعًا للجميع. ويأمل المنتخب الوطني المصري بقيادة مدربه الأرجنتيني هيكتور كوبر، بالعودة بنتيجة إيجابية أمام الكونغو، في المباراة المقرر لها في الرابعة والنصف عصر الأحد المقبل. وعانى المنتخب الوطني منذ آخر مشاركة له في مونديال 1990، من البدايات السيئة التي دائمًا ما حرمته من شرف الوصول إلى النهائيات، ويسعى بقوة لتغيير الواقع المرير الذي لازمه طوال السنوات الماضية، بتحقيق بداية قوية أمام الكونغو. ويرى الشارع الرياضي المصري أن التأهل لكأس العالم بروسيا سيكون عبر بوابة الكونغو الديمقراطية، وأن الفوز في هذه المباراة سيضع مصر على رأس المجموعة، قبل مواجهة البلاك ستارز بالقاهرة. واستدعى كوبر للمواجهة المرتقبة أمام الكونغو كلًّا من: عصام الحضرى، أحمد فتحي، شريف إكرامي، أحمد المحمدي، عبد الله السعيد، محمد عبد الشافي، إبراهيم صلاح، أحمد دويدار، أحمد حجازي، محمد النني، محمد صلاح، عمر جابر، أحمد الشناوي، طارق حامد، أحمد حسن «كوكا»، محمود عبد المنعم «كهربا»، باسم مرسي، محمود حسن «تريزيجيه»، علي جبر، على لطفي، رمضان صبحي، مصطفى فتحي، حمادة طلبة، إسلام جمال.