أسفرت قرعة التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لعام 2018 بروسيا، عن وقوع المنتخب الوطني المصري ضمن المجموعة الخامسة التي تضم منتخبات غانا والكونجو وأوغندا، ويستهل المنتخب الوطني مشواره بالتصفيات بمواجهة الكونغو، على ملعب الأخير في الثالث من أكتوبر المقبل، قبل أن يواجه منتخب غانا في الجولة الثانية بالقاهرة 7 نوفمبر المقبل. وتعد هذه المواجهة الأولى للمنتخب المصري أمام نظيره الغاني منذ المواجهتين السابقتين في التصفيات الأخيرة، حيث حقق المنتخب الغاني الفوز في كوماسي، بنتيجة 6/1، قبل أن يفوز المنتخب المصري إيابًا، 2/1، ويتأهل البلاك ستارز بمجموع المباراتين إلى مونديال 2014. وشهد الشارع المصري حالة من الجدل عقب الكشف عن القرعة، حيث يرى الكثير أن المنتخب الغاني ليس في أفضل حالاته في الوقت الحالي وأنها فرصة جيدة للثأر من هزيمة كوماسي والتأهل على حسابه ورد الصاع صاعين، ويرى الآخرون أن الجيل الحالي لا يمتلك الخبرة الكافية لمواجهة النجوم الغانية. على جانب آخر صدم عدد كبير من المصريين اليوم، بعد علمهم بأن مدرب المنتخب الغاني أفرام جرانت، المدير الفني الأسبق لفريق تشيلسي الإنجليزي، يحمل الجنسية الصهيونية، وهو ما يجعل مواجهة مصر وغانا بالقاهرة مثيرة للجدل على الصعيدين الرياضي والسياسي، وهو ما تحدثت عنه وسائل الإعلام الصهيونية، بأن تلك المباراة ستمنح الفرصة لأول مرة لمدير فني صهيوني لمواجهة المصريين على أراضيهم.