قال موقع جلوبال ريسيرش البحثي، إن الولاياتالمتحدة هي من دمرت حلب وتلوم الآن روسيا، حيث حلقت اثنان من طائرات سلاح الجو الأمريكي من طراز «أيه 10»، لتنفيذ غارات جوية على مدينة حلب السورية، يوم الأربعاء الماضي، وفقًا لما ذكرته وزارة الدفاع الروسية، وفي اليوم نفسه، اتهمت وزارة الدفاع الأمريكيةموسكو بقصف اثنين من المستشفيات، رغم أنه في ذلك اليوم لم تحلق أي طائرات روسية فوق المدينة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف، الخميس: يوم أمس الأربعاء في تمام الساعة 13:55 بتوقيت موسكو، دخلت اثنان من الطائرات الأمريكية الهجومية أيه 10، الأجواء السورية من تركيا، وحلقت فوق مدينة حلب، وقصفت أهدافًا هناك. ويضيف الموقع أنه أيضًا يوم الأربعاء، كشف كوناشنكوف، أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكولونيل ستيفين وارن، زعم تحليق طائرات حربية روسية استهدفت اثنين من المستشفيات في حلب. وأشار كوناشنكوف إلى أن الطائرات الحربية الروسية لم تقم بأي غارات على مدينة حلب يوم الأربعاء، مشددًا أن الطائرات الأمريكية كانت نشطة في ذلك اليوم، وكانت قريبة بشكل كبير من مدينة حلب. وذكر الموقع أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية لفت إلى أن الولاياتالمتحدة استهدفت قبل ذلك في غارة مستشفى أطباء بلا حدود في قندوز، أفغانستان، كما أنها قصفت مواقع للجيش العراقي في الفلوجة، مؤكدًا وجه التشابه لما حدث في حلب، مضيفًا أن واشنطن توجه اتهامات لروسيا لا أساس لها من الصحة، لإبعاد التهمة عن نفسها، وحال سارت الأمور على هذا المنوال، سنضطر للذهاب إلى المؤتمرات الصحفية. ويؤكد الموقع أن الدول الغربية لم تكلف نفسها لتبادل المعلومات الاستخباراتية حول الإرهابيين في سوريا مع موسكو، رغم قبولهم خريطة روسيا التوضيحية بشأن الجماعات الإرهابية. ويوضح الموقع الكندي أن موسكو استخدمت صواريخ سوخوي سو 25، لاستهداف ثلاث قوافل إرهابية على الطريق السريع الذي يربط بين حمص والقريتين، كما دمرت تسع شاحنات محملة بالذخائر، واثنين من العربات المدرعة، وقتلت أكثر من 40 إرهابيًّا.