في نسخته 26 انطلق مهرجان أيام قرطاج السينمائي بحضور نخبة من نجوم السينما في تونس والدول العربية والعالم، ويتنافس على جائزة «التانيت الذهبي» للأفلام الروائية الطويلة خلال هذه الدورة 17 فيلما بينها فيلم «الزين اللي فيك» للمخرج المغربي نبيل عيوش. افتتح مهرجان أيام قرطاج السينمائية، مساء السبت، دورته ال 26 تحت شعار «الدنيا كلها سينما» وسط أجواء احتفالية بحضور كوكبة من نجوم الفن من تونس وبلدان عربية وأفريقية وأوروبية. لطيفة لخضر، وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث في حفل الافتتاح، قالت إن الدورة 26 من أيام قرطاج السينمائية تأتي في مكانها اليوم وفي لحظتها خاصة على وقع ما يعيشه العالم اليوم من مخاطر العودة إلى قانون الغاب وحيوانية الغرائز ومخاطر الإرهاب. وأضافت أن هذه التظاهرة تستعد لأن تكون جديرة بتونس الحرة والجميلة الراسخة في بيئتها المغاربية والأفريقية والمتوسطية المنفتحة على العالم. وقال إبراهيم اللطيف، مدير أيام قرطاج السينمائية:«ستنقل الدورة الجديدة من خلال الأفلام المعروضة الصورة الملتزمة..الحرة.. المتسامحة التي تضمن أكبر انتصار على الإرهاب». افتتحت الدورة الجديدة بعرض فيلم «لامب» للمخرج الإثيوبي يارد زيليكي، الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي. ويتنافس على جائزة «التانيت الذهبي» للأفلام الروائية الطويلة 17 فيلما من تونس وفلسطين ومصر والمغرب والجزائر ولبنان والعراق وبوركينا فاسو وجنوب أفريقيا وإثيوبيا ورواندا ومالي. ومن أبرز الأفلام فيلم «قصر الدهشة»، للتونسي مختار العجيمي و«قدرات غير عادية» للمصري داود عبد السيد و«اوكا» للمالي سليمان سيسي، و«الزين اللي فيك» للمغربي نبيل عيوش و«مدام كوراج» للجزائري مرزاق علواش. وسيتنافس على جائزة «التانيت الذهبي» في مسابقة الافلام القصيرة 13 فيلما بينما يشارك 16 فيلما في مسابقة الأفلام الوثائقية.