أشعلت المعركة الانتخابية فى الشارع السويس مبكرا وذلك عقب ساعات من فتح باب الترشيح وتوفد المرشحين منذ فجر اليوم فى مشهد يوضح الإخاء والمحبة فيما بينهم وسط تمنيات كلا منهم للفوز للمرشح المنافس وعرض مشاكل المحافظة وترديد كلمات "ربنا يولى من يصلح" ولكن سرعان ما فرغ المرشحين من تقديم اوراقهم تبدل هذا المشهد تماما وبدء كلا منهم فى معركته الانتخابية والتى بدأت بتشويه البعض للآخرين عن طريق مؤيديه او بأسماء وهمية ومستعارة على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" . حيث احتدت المعركة الانتخابية فور انتهاء المرشحين من تقديم اوراقهم والحصول على الرمز الانتخابى وانعكس صداها على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك – تويتر " وانخرط البعض فى حملات تشوية للمنافس باسماء مستعارة او عن طريق مؤيدية والتى وصلت الى الاتهام بالاتخوين والانتماء لجماعة الاخوان المحظورة او تايدهم ووصلت الى الخوض فى الاعراض مما تسبب فى حالة من الغضب لدى اهالى السويس من جراء هذة الاساليب فى المنافسة لانتخابية وسط توعدات وبلاغات عن المرشحين الذين يقفون خلف هذة الحملات وقد شهد محيط مجمع محاكم السويس، عقب صلاة الفجر، تجمع المرشحين المحتملين لمجلس النواب وقامو بتسجيل اسمائهم بأسبقية الحضور وسط إجراءات تنظيمية وأمنية ملحوظة شاهدها لتأمين سير العملية وتقدم 20 مرشحاً محتملا بأوراقهم للجنة الفرعية لانتخابات مجلس النواب 2015 بالسويس مع بدء عمل اللجنة وتم تسجيل اسمائهم باسبقية الحضور وجائت كالاتى "غريب ربيع حسانين، محمد أبو ستة، طلعت خليل عمر، أحمد الهادى، إبراهيم محمد إبراهيم، عمر الهادى، السيد محمد الهادى شحات، أحمد محمد رضوان، شرف الدين محمد شرف، عبد الحميد كمال، عماد خاطر، جمال عبيد، عباس محمد، طه حامد، مصطفى أبو غبان، خالد الشحات، محمد أبو المجد المصرى، مجدى عثمان ،محمد عبد الفتاح، فريد شوقى ومن أبرز المستقلين طلعت خليل ومحمد أبو ستة ومجدى عثمان وغريب ربيع مقلد ومن الأحزاب عماد خاطر وجمال عبيد عن المصريين الأحرار وعبد الحميد كمال عن حزب التجمع وعباس محمد وطه حامد عن حزب النور كان هذا وقد صرح اللواء العربى السروى محافظ السويس ان شدد على كافة الجهات بعدم التجاوز فى الحملات الانتخابية وقد أرسلت الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم خطابا صباح اليوم إلى جميع مسئولى المدارس والمديرية بالسويس تحظر فيه من استخدام المنشآت التعليمية فى الدعاية الانتخابية للمرشحين المحتملين فى انتخابات مجلس النواب. كما حظر الخطاب من وضع إعلانات أو لافتات انتخابية على أسوار المدارس وإقامة ندوات أو لقاءات خاصة بالأحزاب والحركات والجمعيات السياسية. وأضاف الخطاب أنه يحظر السماح بتوزيع هدايا داخل المدارس تخدم حملات انتخابية أو تسهل لعمل سياسى داخل المدارس كما حذرت من استخدام الطلاب فى حملات الدعاية الانتخابية الموجهة تحت أى مسمى من المسميات التى تتخذ المشكلات المدرسية غطاءً لتمرير هذه الدعاية.