* تصفيق حار من المصريين بالسعودية للطبيب المصري أحمد حرارة وإشادة بتضحياته الرياض – أبو زيد عبد الفتاح : رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ما اسماه البعض “الخروج الآمن” للمجلس العسكري الحاكم في مصر، وأشار إلى رفضه أي خروج أمن لمن تلطخت أيهديهم بدماء الشهداء. وقال أبو الفتوح، خلال لقاءه الليلة الجمعة بالجالية المصرية في السعودية بالمركز الثقافي المصري بالرياض، انه قد يتجاوز عن الأخطاء السياسية التي يرتكبها أي مسئول، لكنه لا يوافق على إفلات أي من تورط في قتل الشهداء، مشيرا إلى إصرار أمهات الشهداء الذين التقاهم في السويس على القصاص ورفضهن أي أموال بالرغم من حالتهم المادية المتواضعة. و أكد أبو الفتوح، خلال اللقاء الذي حضره السفير المصري محمود عوف، على مدنية الدولة وسعة مصر لجميع المصريين مسلمين وأقباط، مشيرا إلى إن الدولة الإسلامية لم تشهد ما يسموه البعض الدولة الدينية بمعناها الثيوقراطي الأوربية في القرون الوسطى. وشهدت الندوة تصفيقا حار عندما أشار أبو الفتوح إلى تضحيات طبيب الأسنان المصري احمد حرارة الذي فقد عينيه، مؤكدا انه شاب مصري أصيل ضحى بنور عينية من اجل هذه البلاد. من جهة أخرى، أشار أبو الفتوح إلى انه خرج من الإخوان المسلمين ليصبح ممثلا لجميع المصريين بكافة أطيافها سواء الإسلاميين والليبراليين واليساريين والمستقلين والذين لا يعملون بالسياسة. جدير بالذكر أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وصل إلى المملكة العربية السعودية بدعوة من وزير الصحة السعودي منذ أيام بصفته أمينا عاما لاتحاد الأطباء العرب.