استجابه إلى هاشتاج دشنته "البديل"، بعنوان "فرحوا_ليلى _بعيد_الأم "، أحتفل مساء السبت عدد من الزملاء الصحفيين بالمؤسسات القومية والحزبية والمستقلة والمهتمين بالشأن السياسى بعيد الأم مع السيدة "ليلى محمد صالح" والتى بلغت عقدها السادس، على الرصيف بجوار مستشفى الميرى الجامعى، لإدخال الفرحة والسرور عليها بالاضافة إلى توجيه رسالة للمسئولين بضرورة حصول السيدة على مسكن بديل عن منزلها وصرف معاش من الضمان الاجتماعى لها. وطالب حزب الثورة المصرية، المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء برعاية الحاجه ليلي، وقال محمد توفيق، الأمين العام لحزب الثورة المصريه أن حالة "ليلي" تستدعى التدخل الإنسانى من قبل الدوله والالتزام بما أعلنت عنه من قرارات إيجابية تجاه الرعاية لذوي الاحتياجات العاجله من الفقراء والمسنين وغير القادرين على الكسب، وإدراج ضمن برنامج تكافل وكرامه الذي صدر قرار من المهندس إبراهيم محلب قرار بشأنه مؤخرا والذي رحب به المواطنين وادخل الأمل في نفوس معدوم الدخل والمسنين والغير قادرين علي الكسب بأن الدولة المصريه الجديدة بالفعل سوف تحنوا علي أبنائها كما قال السيد الرئيس سابقا في احدي خطاباته الشهيره ولذلك نطالب السيد رئيس الوزراء بإصدار قرار برعاية الحاجه ليلي وايداعها احدي دور المسنين علي نفقة الدوله حيث أنها مريضة وتعاني من الشلل ومن أمراض الشيخوخه وتحتاج لرعايه عاجله ونشرت البديل، منذ ايام موضوع انسانى بعنوان "ليلى تتحول من مصممة فستاين أفراح إلى متسوله بأمر مسئول كبير"،وكان المحتوى الأتى: أمرأة فى خريف العمر تجلس على قارعة الطريق، منذ خمس سنوات ومظهرها الخارجى بحالة يرثى لها، وتقدمها بالعمر ومرضها يجعلا كل من يراها يشفق عليها، ولكنها تتمتع بعزة نفس تفوق الحدود، وترفض من يساعدها من الأثرياء لجلب مسكن لها، لانها لا تريد سوى حقها المنهوب من قبل كبار مسئولى الدولة حاليًا، فهى كانت تمتلك منزل مكون من دورين وتعمل مصممة لفساتين الأفراح بكبرى الأتيليهات بالاسكندرية، وكل ذنبها أنها صدقت محافظ سابق وعدها بتعويض ومسكن بديل عن منزلها الذى دخل فى خط التنظيم بمنطقة اللبان بالاسكندرية. اقتربت عدسة «البديل» من سيدة قعيدة تفترش رصيف أمام مستشفى الميرى الجامعى، وتنظر إلى السماء وتتساقط من عينها الدموع وهى تدعو وتقول "حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا......." وتتلفظ باسم مسئول كبير بحكومة محلب. وعند سؤالها عن سبب الدعوى وسبب وجودها فى الشارع، قالت "اسمى ليلى أنا بنت ناس مش متسولة، معنديش أولاد لأنى فضلت أن أخدم أمى المريضة عن الزواج وكانت أمى تمتلك منزل مكون من دوريين فى منطقة اللبان، وكنت أعمل مصممة فساتين أفراح فى أشهر اتيليهات الإسكندرية، إلى أن جاء محافظ الاسكندرية الأسبق والذى أصبح وزير حاليا منذ خمس سنوات، وقال لى أن المنزل جاء فى خط التنظيم وسيتم هدمه لتوسعة الطريق، ومقابل ذلك سيتم تعويضى بمبلغ 60 ألف جنيه وشقة سوبر لوكس، ولكنه أخلف الوعد ولم ينفذ منه شيء، كما أننى وأمى بمفردنا لا يوجد معنا رجل يبحث عن حقوقنا، وهدموا المنزل ومن يومها وأنا أذهب أمام مبنى المحافظة لأنام امامها وأول شيء يراه المحافظ عندما يدخل مكتبه وأنا أدعى عليه أثناء دخوله وخروجه من المحافظة، حتى جاءت ثورة الخامس والعشرين من يناير وحرق المتظاهرين ديوان المحافظة واقتحموا الاستراحة الخاصة به، فقلت ان الله استجاب لدعوة المظلوم". وبابتسامه رضا، قالت جائنى أفراد كثيرين من الأغنياء يعرضون على ان اسكن برفقتهم أو يجلبوا لى مسكن، ولكنهم لا يعلمون انى لا أريد سوى حقى وهو منزل بديل لمنزلى من المحافظة. وعن ما تتعرض له فى الشارع قالت، من فترة لأخرى تأتى الإزالة وتأخذ الاشياء التى احتمى بها من البرد من بطاطين وكراتين انام عليها على الرصيف، وذات يوم جاءت دكتورة بسيارة كبيرة ومعها اربع اشخاص حاولوا حملى داخل السيارة ولكن صراخى جمع عمال الجراج وأمسكوا بهم وأحضروا الشرطة ومقامة ضدهم قضية محاولة أختطافى لسرقة أعضائى. وعن مساعدة الدولة لها، فأكدت ان بعض الأفراد تحدثوا منذ أربعة أشهر مع وكيل وزارة التضامن الاجتماعى عن حالتى، وجاء موظفين إلي وجعلونى اوقع على أوراق حتى يجلبوا لى معاش الشئون الاجتماعية وحتى الآن لم يأتينى أحد بهذه الأموال، وأنا أطالب وزيرة التضامن الاجتماعى بمعاش اجلب به الطعام لانى لا أريد ان اتسول من المارة. ووجهت ليلى رسالة الى الرئيس عبد الفتاح السيسى، "طهر مصر من الفاسدين و رد لى حقى".