شارك اليوم عدد من الصحفيين والسياسيين بالإسكندرية، في احتفالية صغيرة للسيدة المسنة ' ليلي صالح محمد'، إحدي المهمشات اللواتي تعشن في الشارع بلا مأوي بالإسكندرية، وهي تجلس في الشارع في داخل كشك خشبي صنعته بأيديها منذ سنوات في شارع المستشفي الميري الجامعي، عقب طردها من منزلها الآيل للسقوط بمنطقة اللبان. وكانت ' ليلي' المصابة بالشلل والتي تجاوزت الستين من عمرها، قد فقدت منزلها بعد قرار إزالته بأمر من محافظ الإسكندرية الأسبق، نظرا لأنه كان من المباني القديمة بمنطقة اللبان، رافضة كافة عروض الجمعيات الخيرية بمنحها معونات، مؤكدة أن لديها حق في الحصول علي شقة، ومن ذلك الحين اتخذت الشارع المقابل للمستشفي الميري الجامعي بالإسكندرية منزلًا لها. وقد شارك بالحفل حزب الثورة المصريه باﻻسكندريه، وقال محمد توفيق الأمين العام للحزب، أن حالة الحاجه ليلي تستدعي التدخل الإنساني من قبل الدوله والالتزام بما أعلنت عنه من قرارات إيجابية تجاه رعاية ذوي الاحتياجات العاجله من الفقراء والمسنين والغير قادرين علي الكسب وإدراج، ضمن برنامج تكافل وكرامة، الذي صدر قرار من المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بشأنه مؤخرا، والذي رحب به المواطنون وأدخل الأمل في نفوس معدومي الدخل والمسنين وغير القادرين علي الكسب، بأن الدولة المصريه الجديدة بالفعل، سوف تحنو علي أبنائها كما قال الرئيس السيسي في احدي خطاباته الشهيره، ولذلك نطالب السيد رئيس الوزراء، بإصدار قرار برعاية الحاجه ليلي وايداعها بإحدي دور المسنين علي نفقة الدوله، حيث أنها مريضة وتعاني من الشلل ومن أمراض الشيخوخه وتحتاج لرعايه عاجلة. وتقول الصحفية ' بسمة الشريف' منسق الحفل، أن عددا كبيرا من الصحفيين سيتولون حملة اعلامية لإعادة الحق للحاجة ليلي، التي تعد إحدي المهمشات اللواتي تعشن في الشارع بلا نظرة رحمة من المسئولين. في سياق متصل دشن عدد من الصحفيين والسياسيين، هاشتاج بعنوان 'فرحوا ليلي بعيد الأم'، وقد استجاب عدد كبير منهم، وتم تقديم الحلويات والهدايا لها لإدخال السرورعلي قلبها ولمطالبة المسئولين بتوفير مكان لائق بها تقضي فيه أيامها الأخيرة.