قال موقع سودان تربيون أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةوبريطانيا رحبوا يوم الإثنين، بإطلاق سراح رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، واعتبروه خطوة في الاتجاه الصحيح لإنجاح مبادرة الحوار التي أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير في يناير الماضي. وقد اطلقت السلطات السودانية يوم الأحد صراح رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي من سجن كوبر الاتحادي، بعد شهر من الاعتقال، بينما لا تزال تعتقل زعيم حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشي وزار وفد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى السودان، المهدي في منزله بحي الملازمين بأمدرما وعبر الدبلوماسيون الأوروبيون عن ترحيبهم بإطلاق سراح المهدي، وتطرقوا لخطوات إطلاق سراحه، ومستقبل الحوار الوطني، ودور حزب الأمة في المرحلة القادم وقال سفير الاتحاد الأوروبي توماس يوليشني، "جئنا لتهنئة رئيس حزب الأمة على إطلاق سراحه"، وأوضح أن إطلاق سراح المهدي خطوة في الطريق الصحيح للاستمرار في الحوار، حيث يمثل حزب الأمة أحد المشاركين الأساسيين فيه وأضاف يوليشني، أن الاتحاد الأوروبي أصدر عدداً من البيانات في وقت سابق، دعا فيها لإطلاق سراح الصادق المهدي، وأبدى امله في الإفراج عن كل المعتقلين في السودان كما جددت بريطانيا دعوتها للحركات المسلحة للانضمام إلى الحوار الوطني وأثنت على خطوة الإفراج عن زعيم حزب الأمة القومي. وبحث السفير البريطاني بالخرطوم بيتر تيبر مع مساعد الرئيس جلال الدقير، يوم الإثنين، التعاون الثنائي المشترك بين السودان وبريطانيا، لافتا إلى إرادة قوية لقيادات البلدين لتصل علاقات الخرطوم ولندن لمصافها المنشودة. وأكد عقب لقائه مساعد الرئيس إبراهيم غندور، أن بلاده تثمن الدور الكبير الذي بذل من أجل إطلاق سراح رئيس حزب الأمة القومي، وقال إن ذلك يؤكد حرص الحكومة على تمسكها بالحوار الوطني لحل كافة القضايا السودانية.