أعلنت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، بدء عدة إجراءات تصعيدية ضد المستشفى الملكي بمصطفى كامل والدكتور الذي يعمل بها، بعد وفاة موكلها عن الأرمن والأب الروحي لقضية الأرمن المخرج فارت فاهرام. وقالت الجبهة إن فاهرام أجرى عملية جراحية لتركيب دعامة في المريء، وأن خطورتها لا تصل إلي مرحلة الوفاة، مؤكدة أن موكلها قام بالفحوصات اللازمة قبلها بيومين وكان في حالة صحية تسمح بإجرائها، لكن فوجئ الجميع بوفاة الضحية دون أي أسباب مفهومة أو واضحة. واتهمت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، المستشفى الملكي والدكتور أحمد صالح بقتل موكلها والإهمال في إجراء العملية وسوف تتخذ عدة إجراءات تصعيدية ضد المذكور وضد المستشفى حتى يتم عقاب من تسبب إهماله في فقدان روح إنسان. كان فارت فاهرام موكلا للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر في دعوى قضائية شهيرة لإلزام الدولة المصرية للاعتراف رسميا بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها الدولة العثمانية عام 1915 وراح ضحيتها مليون ونصف إنسان أرمني، فيما تعهدت أسرته باستكمال مسيرته حتى تحقيق حلمه.