ما زال مجلس نقابة الصحفيين يواجهه العديد من مشاكل الجماعة الصحفية التي يأمل الصحفيون أن يضع لها المجلس الحالي حلولاً جذرية، ولكن بلا جدوى، حتى تزايدت الضغوط من الصحفيين والأعباء على المجلس الذي لم يقدم أي حلول حتى الآن، بعد تنفيذ مطالبه. فصحفيو جريدة "البديل" يواصلون اعتصامهم لليوم ال 29 على التوالي؛ اعتراضًا على رفض نقابة الصحفيين قبول أوراقهم للقيد بها، ودخل 6 صحفيين في إضراب عن الطعام، في إحدى طرق التصعيد بعد تجاهل مجلس نقابة الصحفيين لمطالبهم بالحصول على حقهم في الالتحاق بلجنة القيد تحت التمرين الحالية والتي ستعقد اليوم الاثنين وغدًا الثلاثاء. وكان محررو جريدة «البديل» قد أعلنوا الدخول في اعتصام مفتوح بنقابة الصحفيين؛ للتنديد برفض لجنة القيد استلام أوراقهم بلجنة تحت التمرين الحالية، بعد أن استوفوا الشروط اللازمة، و قرر مجلس نقابة الصحفيين إحالة 8 صحف إلى لجنة "الفحص" المكونة من "جمال عبد الرحيم وأسامة داود، وعلاء ثابت،" لفحص الجرائد المتقدمة للجنة القيد. فيما يواصل صحفيو الصحف الحزبية والمتوقفة عن الصدور اعتصامهم لليوم العاشر على التوالي بمقر نقابة الصحفيين، بعد أن اقتحموا غرفة الاعتصامات بالدور الأرضي والتي كان قد اعتصم بها عدد من الصحفيين من قبل، بعد ان رفض سكرتير عام النقابة كارم محمود تسليمهم مفتاح الغرفة. وأطلق صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمون داخل مقر النقابة حملة لجمع توقيعات أعضاء الجمعية العمومية؛ لسحب الثقة من مجلس النقابة بالكامل، بعد تجاهلهم لمطالب الصحفيين بشكل عام، وعلى رأسها توزيعهم على الشركة القومية للتوزيع أسوة بزملائهم. وقال محسن هاشم المتحدث باسم الصحف الحزبية إن الصحفيين المعتصمين يدرسون التصعيد التدريجى حتى يحصل الزملاء على كافة حقوقهم المسلوبة، مشيرًا إلى أن الاعتصام يسير بصورة ناجحة بفضل الله والصحفيين المناصلين الذين عرضوا أنفسهم للمساءلة النقابية؛ من أجل حقوق زملائهم الصحفيين والصحفيات. على حد قوله، وأكد "هاشم" في تصريح خاص ل "البديل" أن هناك ضغوطًا يمارسها مجلس النقابة على الصحفيين، "ولكننا صامدون ونموت واقفين ولا نحيا راكعين".