حالة من الاستياء أصابت كثيرًا من الصحفيين تجاه مجلس النقابة برئاسة الإنقلابي ضياء رشوان، بعد تجاهل الصحفيين المعتصمين بالدور الأرضي، سواء صحفيي جريدة البديل المطالبين بقبول أوراقهم بلجنة القيد الحالية، أو صحفيي الجرائد الحزبية المطالبين بتوزيعهم على المؤسسات القومية أو الشركة القومية للتوزيع أسوة بزملائهم، وطالب بعض الصحفيين بسحب الثقة من المجلس. وواصل صحفيو جريدة البديل اعتصامهم لليوم ال 22 على التوالي اعتراضًا على رفض النقابة قبول أوراقهم للقيد بها؛ حيث دخل 5 صحفيين في إضراب عن الطعام، وتم نقل أحدهم إلى مستشفى الهلال للمرة الثانية صباح أمس الأحد بعد تدهور حالته الصحية. وكان محررو جريدة البديل قد أعلنوا الدخول في اعتصام مفتوح بنقابة الصحفيين؛ للتنديد برفض لجنة القيد استلام أوراقهم بلجنة تحت التمرين الحالية، بعد أن استوفوا الشروط اللازمة، وقرر مجلس نقابة الصحفيين، إحالة 8 صحف إلى لجنة "الفحص" المكونة من "جمال عبد الرحيم وأسامة داود، وعلاء ثابت". لفحص الجرائد المتقدمة للجنة القيد. وفي نفس السياق، يواصل صحفيو الصحف الحزبية والمتوقفة عن الصدور اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي بمقر نقابة الصحفيين، بعد أن اقتحموا غرفة الاعتصامات بالدور الأرضي والتي كان قد اعتصم بها عدد من الصحفيين. وحرر صحفيو الجرائد الحزبية المعتصمون بمقر النقابة محضرًا، رقم 8 أحوال قسم قصر النيل بتاريخ 31/5/2014، متهمين فيه كلا من ضياء رشوان نقيب الصحفيين بصفته، ورئيس المجلس الأعلى للصحافة، ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات القومية بالتقاعس، والتسويف في حل مشكلة الجرائد الحزبية المتوقفة. وأعلن صحفيو الجرائد المتوقفة عن الصدور عن تدشينهم حملة لسحب الثقة من المجلس الحالي.