* 150ناشطا ينتظرون تشييع الجنازة أمام مشرحة كوم الدكة ويهتفون بسقوط العسكر وسرعة تسليم السلطة كتب شيماء عثمان ومحمود نصر ووكالات: نفى عدد من نشطاء الإسكندرية صحة ما ذكرته مديرية أمن الإسكندرية عن شهادة اثنين من السلفيين بمحضر رسمي قالوا فيه أنهما شاهدا إحدى السيدات تخرج مسدسا خلال مظاهرات أمس أمام المديرية وقتلت الناشط بهاء السنوسي، أحد مؤسسي حزب التيار المصري. فى الوقت الذي شدد فيه الناشط محمود الشريف، من زملاء بهاء وأحد المتظاهرين ممن كانوا معه لحظة إطلاق الرصاص عليه، على عدم صحة ما قيل، قائلا أن هذا الكلام غير مقبول عقلا أو منطقا، فكيف تقوم سيدة بإخراج مسدس وسط آلاف المتظاهرين الرجال، وتطلق رصاصة على أحدهم. واعتبر ذلك دليلا على تخبط مسئولي مديرية أمن الإسكندرية، واتهمهم بإطلاق النار متعمدين على بهاء، لافتا إلى أنهم يحاولون التغطية على جريمتهم حتى لا يتم افتضاح أمرهم. فيما احتشد ما يقرب من 150 من النشطاء السياسيين أمام مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية في انتظار تشييع جثمان بهاء الدين محمد السنوسي.. ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات المنددة بأحداث العنف التي وقعت بالإسكندرية والقاهرة أمس، مطالبين بضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية وجدول زمني لتسليم السلطة. ومن المقرر أن تتوجة جنازة بهاء الدين لأداء الصلاة بمسجد القائد ابراهيم بعد انتهاء الإجراءات القانونية لتشريح الجثة من قبل الطب الشرعي، ثم الدفن بمدافن الأسرة بمدافن المنارة بالإسكندرية. ومن جانبه، أشار أكمل علام “محامي وحقوقي متضامن مع اسرة بهاء الدين” إلى أنه بالمناظرة المبدئية للجثة تم التأكد من هويتها بالإضافة إلى رؤية وجود جرح غائر بمنطقة الرأس من المفترض أن يكون أدى لنزيف تسبب في الوفاة. وتواجد أمام مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية أسرة المتوفي التي لم تعلن بعد عن تقبلها للعزاء حيث أنهم في انتظار انتهاء مراسم الدفن لاتخاذ التدابير القانونية اللازمة حول الحادث.