تجمهر المئات من النشطاء السياسيين والحقوقيين وأعضاء حزب التيار المصري وعدد من المواطنين أمام مشرحة كوم الدكة في الإسكندرية، ظهر اليوم الأحد، الموجودة بداخلها جثمان الشاب "بهاء الدين السنوسي" الذي لقى مصرعه بطلق ناري أمس السبت أمام مبنى مديرية أمن الإسكندرية، على خلفية المظاهرة التي انطلقت أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية احتجاجاً على استخدام القوة في فض اعتصام ميدان التحرير. وردد النشطاء هتافات تندد باستخدام العنف ضد المتظاهرين، ومنها "يا بهاء يا بطل.. انت بتحرر وطن" و"يا شهيد نام وارتاح واحنا نواصل الكفاح"، مطالبين بخروج أي ضابط موجود بداخل المشرحة. وقام النشطاء بالتجمهر داخل بوابة المشرحة الرئيسية لمحاولة لدخول المشرحة لمشاهدة المتوفي، إلا أن أحد أقارب المتوفي قام بتهدئة المتظاهرين، قائلاً: "نحن أولياء الدم، واحنا متشكرين عن وقوفهم بجانبه، ونحن نحتسب ابننا من الشهداء". قال محمود فاروق أحد زملاء الشاب المتوفي "بهاء الدين"، أن بهاء يبلغ من العمر 25 سنة وخريج كلية التجارة و عمل محاسب و عضو حزب التيار المصري. ويذكر أن النشطاء السياسيين والحقوقيين نظموا وقفة احتجاجية مساء أمس السبت أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية احتجاجاَ على استخدام القوة ضد القوة لفض اعتصام ميدان التحرير.