اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم باحات المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدسالمحتلة باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع نحو مئات من المرابطين في المسجد. وذكرت اذاعة (صوت فلسطين) الرسمية ان الشرطة استباحت جميع باحات المسجد الاقصى ووصلت الى مكان قريب من قبة الصخرة المشرفة حيث دارات اشتباكات عنيفة مع المصلين والمرابطين. ونشرت صفحات على شبكات التواصل الأجتماعى صورًا للمسجد الأقصى عقب أقتحام شرطة الاحتلال حيث اسفر عن اتلاف اجزاء من تراث المسجد وتخريب لبعض حوائطه . وعلى صعيد متصل اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 16 فلسطينيا في الحرم القدسي ، وهي تفرق احتجاجات الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي لمحاولة عدد من اليهود الصلاة في الحرم. ومن جانبها قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث فى بيانًا لها أن الاحتلال اعتدى بوحشية ودون سابق انذار قبيل صلاة الفجر على عدد من المصلين الذين ارادوا الدخول اليه ، بمن فيهم الشيخ حسام ابو ليل نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني وتسببت بكسر يده ، في حين تسببت برضوض وكسور لدى الشبان الآخرين . وتابع البيان أن قيادة الحركة الاسلامية على رأسهم الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة تواجدوا منذ ليلة أمس في المسجد الاقصى بنية الاعتكاف فيه نصرة وحماية له ، في حين يتواجد المئات من ابناء الحركة وبعض قيادييها واهل القدس ممن منعوا من الدخول بين الطريق الواصلة بين بابي الاسباط وحطة ، وتقوم باطلاق التكبيرات والشعارات المناصرة للاقصى في ظل تواجد عسكري مكثف . واضافت المؤسسة أن قوات الاحتلال اعتدت بوحشية على المصلين المتواجدين في باحات المسجد ، كما أنها فرقت بالقوة الشبان وقيادات الحركة الاسلامية الذين تواجدوا عند بابي المجلس وحطة بقوة الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية وأجبرتهم على النزول حتى أسفل طلعة باب الأسباط ، كما أنها أصابت أربعة أشخاص بينهم طفل ومصور صحفي وتم تقديم العلاج لهم ونقل بعضهم في سيارات الاسعاف . وأكدت المؤسسة في بيانها على رباط المصلين والمتواجدين في الاقصى من اهل القدس والداخل المستمر رغم وحشية الاحتلال ، مشيرة الى عزيمتهم وثباتهم كان وما زال أقوى من بطش الاحتلال .