القدس – مؤسسة الاقصي – الشرق قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، إن المئات من أبناء الداخل الفلسطيني وقيادات الحركة الإسلامية الذين يواصلون رباطهم، الذي بدأوه منذ فجر اليوم الاثنين (14|4) عند بوابة الأسباط الخارجية الواصلة إلى المسجد الأقصى ، نجحوا في منع اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال للمسجد الاقصي اليوم في ذكري احتفالهم بعيد الفصح والسعي لتقسيم الصلاة فيه بين المسلمين واليهود . وأضافت المؤسسة ان مئات المعتكفين يواصلون لليوم الثاني اعتكافهم ورباطهم في المسجد الاقصى ، وقد صلوا فجر اليوم هم ومئات المصلين الذين انضموا إليهم في المسجد الاقصى ، ومكثوا فيه ، فيما صلى المئات من أهل الداخل والقدس ، من الرجال والنساء صلاة الفجر عند بوابات الاقصى ، وخاصة عند باب "حطة" ، بعدما منعهم الاحتلال من دخول الاقصى ، وبعد صلاة الفجر تجمعوا عند باب حطة وآخرون عند باب المجلس . في السياق نفسه ما زال المئات من اهل القدس والداخل يتوافدون الى القدس وخاصة البلدة القديمة وينضمون الى حشود المرابطين رغم كل التشديدات العسكرية الصهيونية . وقالت أن فعاليات "يوم النفير" الذي دعت إليه الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، جاءت بعد أن أجبرتهم قوات كبيرة من الاحتلال على مغادرة باب "حطة" الذي تمركزوا عنده منذ ساعات الصباح" ، وأن أعداد كبيرة من المرابطين والمصلين في المسجد الأقصى من الرجال والنساء خاصة كبار السن نجحوا في منع دخول المستوطنين وأجبروا قوات الاحتلال على إغلاق باب المغاربة أمامهم منذ صباح اليوم الاثنين . وأشارت إلى أن المحتشدين "يتمتعون بهمة وعزيمة عاليتين وملتزمين ببرنامج اليوم الذي تخلل كلمات لبعض قيادات الحركة الإسلامية بالإضافة إلى الأناشيد والشعارات المناصرة للمسجد الأقصى . ومازالت قوات كبيرة من جنود الاحتلال ووحدة التدخل السريع تحاصر المرابطين داخل المسجد الاقصي وتحاول التضييق عليهم وتفريقهم، ومنع دخول مصلين للمسجد إلا من هم فوق ال 50 عاما ، في حين اعتقلت قوات الاحتلال ثلاث شبان من بين المحتشدين . وجاءت دعوة الحركة الإسلامية إلى النفير ردًا على دعوات ما يسمى منظمات "الهيكل" المزعوم باقتحام الأقصى اليوم لتقديم ما يسمى "قرابين الفصح العبري فيه". وبالرغم من الإجراءات الإسرائيلية الخانقة هناك حركة دائمة نحو الأقصى والأعداد تتزايد وسط عزيمة وإيمان بالدفاع وحماية المسجد الأقصى .