استنكرت المشيخة العامة للطرق الصوفية فى بيان لها، مساء أمس السبت، قيام بعض البلطجية بمنع الشيخ محمد عز الدين من ممارسة عمله وأداء خطبة الجمعة بمسجد الرحمن الرحيم بقرية المطاهرة القبلية بمركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا والتعرض لرجال الأوقاف ومنعهم من دخول المسجد، وغلق أبواب المسجد في وجوههم، ومنعهم من ممارسة عملهم، وتمكين شخصيات أخرى من خطبة الجمعة بالمخالفة للقانون. ومن جانبه أكد الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها أن المشيخة تعبر عن صدمتها واستيائها الشديد فى انتقال مظاهر البلطجة إلى بيوت الله من جماعات "المتأسلفين" – حسب وصفه – منتهكين حرمات المساجد، حيث قال الله عز وجل {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}، موضحًا أنهم بذلك مستهينون بالقانون والهيئات التى تقوم على تنظيم المساجد، وطالب القصبى باتخاذ الإجراءات الرادعة مع من استهان بحرمات الله وفق القانون، مؤكدًا أن مشيخة الطرق الصوفية تقف جنبًا إلى جنب مع وزارة الأوقاف وكافة الجهات؛ للقضاء على الفوضى التى تحاول تشويه صورة الإسلام الحنيف.