قال موقع "أوول أفريكا" إن منظمة الصحة العالمية (WHO) أعلنت أن فيرس "الايبولا" تفشى في غرب أفريقيا هو "واحد من أصعب" الفيروسات التي تواجهها المنطقة خلال الفترة الراهنة. وأضافت منظمة الصحة العالمية أن مساعد المدير العام كيجي فوكودا، قال إن الامر قد يستغرق أربعة أشهر أخرى لاحتواء انتشار الفيرس والذي أدى حتى الآن إلى أكثر من 110 حالة وفاة، وتبقى غينيا ، وسط 157 حالة مؤكدة أو مشتبه فيهم حاملين لفيروس الإيبولا. ويشتبه في 21 حالة أخرى في ليبيريا. وقال فوكودا خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في جنيف، أن محاصرة الفيروس يشكل صعوبة بسبب انتشاره على مساحة واسعة . وبدأ انتشار المرض في المنطقة الجنوبية الشرقية التي تغطيها الغابات في غينيا في فبراير الماضي، قبل أن ينتشر عبر الحدود إلى ليبريا.ومسؤولي الصحة يحققون أيضا في حالات يشتبه بها في مالي وسيراليون. وينتشر فيروس إيبولا من خلال الاتصال مع سوائل الجسم. الفيروس يمكن أن يسبب الحمى النزفية، مما يؤدي إلى الأعراض التي يمكن أن تشمل آلام العضلات والقيء والنزيف التي لا يمكن وقفها وفشل وظائف الجسم . ويحذرون خبراء الصحة الناس في المناطق المتضررة لتجنب الاتصال المباشر مع المرضى أو الذين قتلوا من قبل الفيروس. وهذا هو أول انتشار واسع للفيروس إيبولا في غرب أفريقيا ، بما في ذلك أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.