قال موقع ديلي استار إن "كاثرين سامبا – بانزا" أدت اليمين الدستوري كرئيس مؤقت جديد لجمهورية إفريقيا الوسطى أمس الخميس، وتابع الموقع أن بانزا مكلفة بإنهاء العنف الطائفي المروع ومعالجة أزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل. وأضاف الموقع أن بانزا تواجه تحديا كبيرا لإنهاء الكراهية النابعة بين الأديان والتي تركت الأحياء مشلولة، وتابع أن بانزا أدت اليمين الدستورية في المحكمة الدستورية المؤقتة في احتفال حضره رئيس الجابون عمر بونجو أونديمبا ولوران فابيوس، وزير خارجية فرنسا "القوة الاستعمارية السابقة". وقالت بانزا سأعمل فقط للمصلحة الوطنية وليس لتحقيق مكاسب شخصية، مضيفة أنها عقدت اجتماعا مع فابيوس قبل الحفل الذي شكرته لتدخل فرنسا في ديسمبر بموجب تفويض من الأممالمتحدة قريبا، مؤكدة أنه بدون تدخل فرنسا كان الأمر سيصبح سيئا للغاية. ويعتزم الاتحاد الإفريقي في الأيام القادمة لتعزيز قوتها، MISCA، إلى حوالي 5،200 رجل، مع الهدف على المدى الطويل من نشر 6،000 جندي على الارض، وتعهد الاتحاد الأوروبي لإرسال 500 جندي إلى بانغي.