شهدت غرفة الاجتماعات بديوان عام المحافظة، صباح اليوم الخميس، اجتماعاً مغلقا للواء "سماح قنديل" محافظ بورسعيد، وعدد من ممثلي القوى الثورية والحزبية، بغرض وقوف الجميع على موقف واحد، وهو المشاركة في احتفالات ثورة 25 يناير الذكرى الثالثة للثورة المصرية . فقد شهد الاجتماع حوارات ومناقشات واختلاف في الآراء ما بين مطالب وأهداف الثورة التي لم تتحقق بعد، ومن يقول بأن شهداء بورسعيد لم تعترف بهم الدولة كشهداء ثورة . إلا أنهم لم يلقوا من محافظ بورسعيد سوى وعوداً بالتواصل خلال الأيام المقبلة مع رئاسة مجلس الوزراء، لإقناعهم بمساواة شهداء ثورة يناير 2011، وأحدث بورسعيد يناير 2013 كشهداء ثورة . حتى يضمن عدم الانشقاق والاختلاف في صفوف الجبهات الثورية والأحزاب السياسية، وإفساد الاحتفالية الكبرى التي أعد لها محافظ بورسعيد، بإنشاء مسرح ضخم بميدان الشهداء، المواجه لديوان عام المحافظة، ليشهد احتفالية كبرى بمشاركة الملايين من الشعب البورسعيدي، الذي أيد الدستور المصري الجديد . يذكر أن القوى الثورية بعد اجتماعها، مساء أمس الأربعاء، بمقر حزب المؤتمر، خرجت ببيان موحد على خروجها يوم 25 يناير لدعوة الشعب البورسعيدي للاحتشاد يوم 26 يناير، للمطالبة بحقوق مصابي وشهداء أحداث بورسعيد، التي راح ضحيتها 54 شهيداً .