* جلال عامر وبلال فضل ومدحت الزاهد ومسعد أبو فجر يكتبون للعدد الأول * الصحيفة تعود بملفات عن “قبيلة البدون” في سيناء وحوارات عن الأجور والهوية والتراث * تحية إنطلاق :شكر خاص للشبكة العربية والزميل محمد طاهر لجهودهما في خروج موقع البديل للنور في تمام السابعة من مساء اليوم الاثنين الأول من نوفمبر يعود حلم “البديل” للصدور مرة أخرى بعد توقفه قرابة عام ونصف من الرابع من أبريل 2009. من نقابة الصحفيين، يعود “البديل” الكترونيا، بسياسته التحريرية التي تضع المهنة فوق “الخطوط الحمراء” والقارئ فوق كل اعتبار. يفتح “البديل الالكتروني” في صدوره الجديد، ملفات مسكوت عنها، من سيناء حيث تبحث قبيلة العزازمة المصرية عن ورقة تثبت إنتماءها للوطن، وحتى جولات صحفي إسرائيلي من طائفة الحريديم في قصر الرئاسة لثلاث ساعات. ومن تهديدات “القاعدة” للأقباط، وحتى تلويح زعيم الجهاد السابق عبود الزمر بالعودة للعنف. تنشر “البديل الالكترونية” ملفا عن المحلة الكبرى، قلعة الصناعة الوطنية التي هزمتها سياسات الخصخصة و”الغزو الصيني”، كما تقدم وجبة صحفية متنوعة من الحوارات عن كافة الملفات والقضايا على الساحة. فمن أزمة الأجور مع خالد علي مدير المركز المصري للدراسات الاقتصادية والاجتماعية، إلى المفكر الفلسطيني الكبير فيصل دراج متحدثا عن أزمة الثقافة والهوية عربيا وفلسطينيا، ووصولا إلى الفنانة اللبنانية ريما خشيش التي حملت على عاتقها بناء جسور بين “التراث الموسيقي” وجيل شاب لم يتذوق شيئا من “الزمن الجميل”. في “البديل” مقالات لكتاب كبار، ومفكرين، وزملاء مهنة ورفاق تجربة يعودون ليباركوا حلمهم الأول. يكتب “كابتن فريق البهجة” جلال عامر مقاله “سلام يا صاحبي” ليحيى الولادة الثانية لتجربة شارك فيها، فيما يهدي الزميل بلال فضل مقاله الساخر “المشكلة في الهيد” ل”البديل”، ويكتب الأستاذ مدحت الزاهد عن “مسجل خطر”، بينما يتذكر الزميل زين العابدين خيري مشاركته في التجربة الأولى بمقاله “حنين”. وينشر الموقع الجديد في أولى أيام صدوره مقالات للكاتب محمد نور الدين، بينما يكتب مسعد أبو فجر الروائي والناشط السيناوي عن تجربة الاعتقال، و”كمائن الوطن” المتحركة. وتطرح “البديل” في يومها الأول مبادرة لجمع تراث الراحل د. محمد السيد السعيد من مقالات وأبحاث نشرها في الجريدة الورقية، أو في صحف أخرى، وتبدأ “البديل” مبادرتها بنشر مقالات للمفكر الراحل ومؤسس “البديل” الأولى. تعود “البديل” لقارئها، وتعود لجماعتها الصحفية، لتؤدي دورها في بلاط صاحبة الجلالة، وتفتح آفاقا جديدة للصحافة كمهنة، وفن، وواجب وطنى لا يمكن الاستغناء عنه. تعود “البديل” بحلم ولد بمبادرات الصحفيين صناعه الحقيقيين، ويتألق بقارئ نراهن عليه، ويتطور سريعا بجهود من يريدون للحلم أن يكتمل .وتبقى كلمة أخيرة وشكر واجب للشبكة العربية لحقوق الانسان وخاصة الزميل محمد طاهر لجهوده في تأسيس الموقع فلولا ما بذله من جهد ما استطعنا أن نصل اليكم الأن على الأقل.