ساد أهالى سيناء مساء أمس حالة من الارتياح بعد أن أفرجت وزارة الداخلية عن الروائى والمدون مسعد سليمان حسن، الشهير بمسعد أبو فجر، واثنين آخرين هما إبراهيم العرجانى وعيسى المنيعى. وقال عدد من الأدباء إن الإفراج عن الروائى مسعد أبو فجر فتح الباب لإمكانية الإفراج عن بقية المعتقلين وتسوية الأوضاع فى سيناء وإعادة الاستقرار لها، ورحب الروائى عبد الله السلايمة "ابن خالته" بالإفراج عن مسعد الذى تربطهما قرابة وصداقة وقبيلة واحدة هى قبيلة "الأرميلات"، متمنيا أن تنعم سيناء بالاستقرار دائما، وأن يعود أبو فجر إلى إبداعه وإلى حياته التى افتقدها فى المعتقل كثيرا. كما أكد الناشط الحقوقى خليل جبر على أهمية الإفراج عن مسعد فى هذا التوقيت، مؤكدا أن وزارة الداخلية تخيرت توقيتا حساسا، ويجب الإفراج عن كافة المعتقلين الآخرين، والبحث عن حلول جذرية لكافة مشكلات سيناء، وقال، نحن نسعد بكل فرد يتم الإفراج عنه وسنسعد أكثر بالإفراج عن الباقين. من جانبه، قال سالم العكش العقيلى، رئيس المجلس المحلى للمحافظة، إن تتابع الإفراج عن المعتقلين يؤدى إلى ارتياح كبير بين أهالى سيناء، ولدينا ثقة أن كافة أزمات سيناء وهى قليلة، ستنتهى قريبا بإذن الله وهناك نية وإخلاص من أجل حل المشكلات العالقة. من جانبه، قال مسعد أبو فجر، إنه فور خروجه احتضن ابنته "ريناد" التى افتقدها كثيرا هى وأسرته. وأضاف أن وزارة الداخلية، من خلال الإفراج عن المعتقلين، انتهجت سياسة جديدة أراها مهمة فى التعامل مع ملف سيناء والمعتقلين، لافتا إلى أنه سيسعى للإفراج عن البقية من بينهم يحى أبو نصيره وشقيقه وعشرات غيرهم عاشوا ظروفا صعبة فى المعتقلات وتعايشوا بشجاعة معها وصبروا كثيرا، وبالتالى من حقهم الإفراج عنهم أسوة بمن يفرج عنه الآن والإفراج عن كل سيناوى لا ينطبق عليه قانون الإرهاب بعد تعديلاته. يذكر أن عددا من البدو فى وسط سيناء احتفلوا مساء أمس بإطلاق سراح مسعد أبو فجر وإبراهيم العرجانى وعيسى المنيعى، حيث كانت أبرز مطالبهم هى الإفراج عنهم وفق ما صرح به موسى الدلح، المتحدث باسم مجموعة وسط سيناء، معتبرا أن ما حدث انتصار للشرعية. موضوعات متعلقة .. فى أول حوار بعد الإفراج عنه.. مسعد أبو فجر لليوم السابع: سأواصل النضال السلمى بكل أشكاله حتى يفرجوا عن كل البدو المعتقلين
