هاجم محمد سعد خير الله المتحدث الرسمى ل "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر" تمادي النظام التركي يومًا بعد يوم في الدفاع غير الموضوعي عن الإخوان، وأشار إلى أنه حان الوقت لصفعه من الحكومة المصرية على الوجه العثماني المريض، ولفت إلى أنه لذلك قامت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بتبني ملف غاية في الأهمية، وهو إلزام الدولة المصرية بالاعتراف رسمياً بالمذابح التي قامت بها الدولة التركية ضد الأرمن عام 1915. وأضاف خير الله أن هذا يأتى متأخراً كثيراً، ولكن أحرار العالم خاضوا معارك إنسانية لإلزام دولهم بالاعتراف بتلك المذبحة، وكانت النتيجة اعتراف أكثر من 22 دولة بها وحتى الآن لم يحدث ذلك في مصر. وأكد أن الجبهة تخوض هذه المعركة للمرة الأولى في التاريخ المصري من خلال دعوى قضائية أقامها طارق محمود المستشار القانوني للجبهة برقم 73301 لسنة 67 قضايا أمام الدائرة الثانية للقضاء الإداري للحقوق والحريات بالقاهرة، مشددًا على أنهم ينتظرون من القضاء المصري حكمًا تاريخيًّا وانتصارًا جديدًا لحقوق الإنسان والشعوب بعد الاعتراف بالجريمة التي حدثت منذ أكثر من قرن، وراح ضحيتها مليون ونصف إنسان.