تظاهر عشرات النشطاء السياسيين من صفحة "كلنا جابر جيكا" ومختلف القوى السياسية، مساء الثلاثاء، أمام مكتبة الإسكندرية، لإحياء الذكرى السنوية لاستشهاد جابر صلاح الشهير ب"جيكا"، شهيد أحداث محمد محمود. واستنكر إسلام محمود، أدمن صفحة كلنا جابر جيكا، تجاهل الجهات المسئولة لقضية جابر جيكا، رغم اكتمال أركانها، إلا أن الحكومات الحالية والسابقة تحاول إسكات صوت الثوار، من خلال تنفيذ حقوق بديهية، مثل إطلاق اسمه على أحد الشوارع. وندد في تصريح ل"البديل" بالمجازر التي ارتكبت في حق الشعب المصري من قبل المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا على ثبات الثوار على مبدأهم والاستمرار في الثورة حتى تتحقق مطالبهم كافة، من القصاص لقتلة الشهداء، وتنفيذ الأحلام التي أريقت دمائهم من أجلها. وأضاف «محمود» أن الوقفة تهدف إلى تذكرة الشعب بالشهداء اللذين ضحوا بحياتهم من أجله، مطالبًا بالقصاص ل"جيكا" والشهداء، والإفراج عن المعتقلين، وجلب حقوق المصابين مثل توفير العلاج على نفقة الدولة، مضيفًا "جيكا ليس مجرد اسم ولكنه فكرة"، موضحًا أن وقفة اليوم هي بداية لعدة فعاليات سلمية بافة المحافظات. وأضاف أن حقوق الشهداء ستأتي بمجرد انتخاب رئيس مدني يحقق مطالب الثورة، التي كان من المفترض على الحكومة الحالية القيام بتلك الخطوة، مشيرًا إلى أن نظام مرسي لم يسقط ومرسي امتدادًا له، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم مازال في سدة الحكم، فالقلة المندسة مازالت موجودة. وردد المتظاهرون هتافات من بينها "جيكا طالب ثانوية قتلوه الداخلية، وجابر جيكا مات مقتول ومرسي هو المسئول، وياللي بتهتف مرسي وسيسي ولا دا هيرجع ولا دا رئيسي"، رافعين لافتات كُتب عليها "القصاص لجابر جيكا، واشهد يا محمد محمود كانوا كلاب وكنا أسود، وولا شرعية ولا تفويض ثورة تاني من جديد". وتقدمت مدرعات الشرطة المتمركزة على بعد خطوات من مكتبة الإسكندرية، أثناء الوقفة أكد المتظاهرون أنها محاولة فاشلة لإرهابهم. تأتي الوقفة الاحتجاجية بالتزامن مع تظاهرة أخرى لحركة "ثائرون حتى القصاص" بالقاهرة لتحقيق مطالب الثورة.