* حمزاوي: لست بخائف على دور عام أو سياسي مقابل التنصل من مشاعر حب لإنسانة رائعة الاحترام والجمال * ناشط : أنت قدمت قيمة الإنسان و مشاعره و احترامه لنفسه على مكاسب سياسية أو نفعية أو مادية .. ومشاركة على تويتر: أنا عايزة من ده كتب – إسلام الكلحي : في مقال له يوم بجريدة الشروق بعنوان ''أشك'' اعترف الدكتور عمرو حمزاوي، استاذ العلوم السياسية، والناشط السياسي المعروف، بحبه للفنانة الشابة بسمة، بعد أقاويل عدة ترددت في الأيام القليلة الماضية، عن وجود علاقة عاطفية تربطهما، لم يؤكدها أياً منهما، زادت بعد واقعة الاعتداء عليهما على الطريق الصحراوي وهم في طريقهم لحضور سحور مع بعض أعضاء حزب مصر الحرية، وقال حمزاوي في مقاله '' هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ويؤمن أن الأدب والفن والموسيقى هى أصدق مجالات الإبداع الإنسانى تعبيرا عن هذا الحق وأكثرها احتفاء به ثم يتنصل من مشاعر حب صادقة لأديبة أو فنانة أو موسيقية تخوفا من نظرة دونية ظالمة من بعض الأهل أو من البعض فى المجتمع؟ أشك '' . واستطرد ''حمزاوي'' قائلاً ومؤكداً ان المقصود بكلامه هي الفنانة بسمة '' هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ثم يعجز عن أن يخبر الرأى العام الذى حول عملا إجراميا تعرض له مع من يحب إلى قضية «صفحة أولى» بأنه راغب فى مواصلة رحلة الاقتراب من سيدة قلبه فى النور دون خوف ودون سرية وأن يطلب أن تحترم حياتهما الخاصة؟ أشك. '' وكشف حمزاوي عن تعرضه لضغوط منعته من إعلان حبه لبسمه سواء بسبب عملها كفنانة أو بسبب كونها حفيدة لأحد أهم أعمدة الوطنية المصرية يوسف درويش لمجرد أن له أصولا يهودية معلنا أنه قرر أن يتجاوز ذلك انتصارا لحبه واحتراما لمبادئه قائلاً ''هل يستحق الاحترام من يدعو إلى الحق فى الاختيار ولا يقوى على مواجهة ضغوط الأهل والمجتمع التى تارة ما تطالبه بتكذيب مشاعره لسيدة قلبه بسبب عملها وهو يراه محترما ورائعا، وتارة بسبب الأصول اليهودية لفرع فى عائلتها شديدة المصرية وهو دوما ما رفض التمييز إن على أساس الانتماء الدينى أو أى انتماء آخر، وتارة ثالثة تفرض عليه التنصل من مشاعره بتصريحات زائفة تجريها على لسانه وتتناقلها وسائل الإعلام على نحو يهين من يحب؟ أشك '' . واختتم ''حمزاوي'' مقاله كاتباً '' لست بخائف على دور عام أو سياسى يأتى على أنقاض اتساقى مع ذاتى ومع مشاعرى. لست بنادم على ضياع محتمل للدور هذا طالما أن مقابل إبعاد شبح الضياع هو خداع إنسانيتى والتنصل من مشاعر حب لإنسانة رائعة الاحترام والجمال، مشاعر حب تحتاج للنور وللعلنية وللوجود بين الناس وفى المجتمع. عازف أنا عن دور قد يذهب باحترامى لمن أحب ولذاتى ويتركنا دون بريق فى العين أو أمل فى القلب. لست بمستعد لأن أساوم على إيمانى بالحق فى الاختيار وبجوهره الإنسانى المقدس فى جميع الشرائع السماوية أو أن أفقد المعانى الكبرى للحياة وللوجود لقلق على مكاسب سياسية أو لخوف من قومى، قريبين وبعيدين. لن أضحى بمشاعر صادقة تريد النور والعلنية ولا تفعل ما يغضب الله، وكل ما أؤمل به هو أن يعترف قومى بحقى فى الاختيار ويدركوا أن حبى واحترامى لسيدة قلبى هو قناة تنفس وإكسير حياة شأنه فى ذلك شأن حبى لولدى ولأمى وللوطن. '' يذكر أن نشطاء قد تداولوا مقال ''حمزاوي'' على موقعي ''تويتر'' و''فيسبوك'' وهنأوه على الاعتراف بحبه للفنانة بسمة، ومتمنيين له السعادة معها، مؤكدين إحترامهم له ول''بسمة'' وقال أحد الاشخاص معلقاً على مقاله '' انت قدمت قيمة الانسان و مشاعره و احترامه لنفسه على مكاسب سياسية او نفعية او مادية.... وهذا يكفيك....... و اعتقد يكفيك أننا نحترم يا رجل تحياتى لك و للسيدة بسمة '' فيما وصفت ناشطات إعلان حمزاوي على بوابة الشروق بأنه باب للأمل وأعلنت ناشطة “أنا عايزة من ده “.