قال الدكتور ناجح، إبراهيم، القيادى السابق الجماعة الإسلامية، إن الرغبة فى الاستئثار بالسلطة أفسدت المشروع الإسلامى، الذي يهدف إلى الرشاد والهداية فى المقام الاول والسلطة جزء منه، بالإضافة إلي وقوع التيار الإسلامى في الخيار بين الشرعية والدماء. وطالب "إبراهيم"، خلال حواره مع برنامج "نظرة" الذي يذاع على فضائية "صدى البلد"، بالتفريق بين الشرعية والشريعة والإسلام؛ لأنه أكبر من الصراع على الكرسى فكل الدول زالت وبقى الإسلام الذى هو أكبر من الدول والحكام ومصر ذاتها، على حد قوله. وأضاف: «السلطة مضرة بالدعاة؛ فالكرسى يغير المواطنين ويفسدهم خاصة أن له سحر وعلى أهل الدين وعلى الدعاة الابتعاد عنه». كما طالب جماعة الإخوان المسلمين ب«حقن الدماء» بدل السعي خلف كرسى الحكم.