أكد تقرير رسمي، أن الدعم المالي المقدم من بعض الدول الخليجية لمصر أدى إلى خفض فاتورة استيراد الطاقة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام المالي الحالي، بنحو 1.8 مليار دولار، تمثل قيمة المواد البترولية التي وصلت من تلك المساعدات حتى الآن. وبحسب بيانات صادرة عن هيئة البترول، تستورد مصر منتجات بترولية بقيمة 1.3 مليار دولار شهريا من الخارج، وفقا لصحيفة الرياض. وكانت عدة دول خليجية قد تعهدت في يوليو الماضي بتقديم مساعدات إلى مصر، تضمنت إمدادات بترولية، حيث أعلنت المملكة عن تقديم حزمة بقيمة خمسة مليارات دولار، تتضمن ملياري دولار منتجات نفطية وغازا، وملياري دولار وديعة، بالإضافة إلى مليار دولار نقدا. وكما تعهدت الحكومة الإماراتية بتقديم منحة إلى مصر تقدر بمليار دولار ووديعة في البنك المركزي دون فائدة قيمتها مليارا دولار، بالإضافة لإمدادات بترولية، كما قدمت الكويت حزمة بقيمة 4 مليارات دولار، تشمل مليار دولار كمنحة، وملياري دولار كوديعة في البنك المركزي المصري، بالإضافة إلى مليار دولار متمثل في نفط ومشتقات نفطية. وقالت هيئة البترول المصرية: ساهمت المساعدات التي بدأت في الوصول إلى مصر منذ بداية يوليو الماضي في انخفاض فاتورة استيراد المواد البترولية الموجهة لتلبية احتياجات السوق المحلية فيما توقع أن تساعد على استقرار فاتورة دعم الطاقة مع نهاية العام المالي الحالي. وتبلغ الاحتياجات الشهرية للسوق المصرية من السولار نحو 450 ألف طن، والبوتاجاز 300 ألف طن، والبنزين 500 ألف طن.
