اندلعت الاشتباكات صباح اليوم داخل جامعة الزقازيق، بين مجموعة من الطلاب الذين ينتمون لجماعة الإخوان «المحظورة» وعدد آخر من المعارضين للإخوان وممارساتهم، بسبب إساءة أنصار الإخوان للجيش والشرطة. وفي مشهد يذكر بالتدمير والتخريب الذي أصاب ميدان النهضة، وميدان رابعة العدوية، قام أنصار الإخوان باقتلاع بالدورات الأرصفة وتكسيرها لاستخدامها في قذف الطلاب بها، كما شوهوا جدران كليات الجامعة بكتابات مسيئة بعدما قامت إدارة الجامعة بإعادة طلاء الحوائط لإزالة العبارات السابقة المسيئة لرموز مصر من القوات المسلحة أو الحكومة. وبالإضافة إلى ما تسببه تلك السلوكيات التدميرية من تشويه وتدمير، فإنها لا شك تزيد الأعباء المالية والاقتصادية على الجامعة، حيث تجد الجامعة نفسها أمام ضرورة إنفاق جزء من ميزانيتها في إزالة هذه المظاهر المسيئة، بدلا من توجيه هذه الأموال لخدمات أخرى تصب في صالح العملية التعليمية وصالح الطلاب.