طالب عدد من أهالي محافظة الإسماعيلية ورموز القوى الثورية والسياسية بضرورة وجود قانون رادع ضد ظاهرة تشويه الجدران الخاصة والعامة بعد انتشار كتابة عبارات مسيئة على أسوار المدارس والمديريات الحكومية والمنشآت العامة والخاصة وكذلك مبانى العمارات السكنية والذي جاء معظمها يسيء للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى والأخوة الأقباط والمعارضين لأنصار المعزول وحزب الحرية والعدالة. كما جاء عدد من العبارات تؤكد تعنت أنصار المعزول مثل - مبروك البوية الجديدة -أمسح تانى -هكتب تانى- السيسى قاتل. وقالت نسرين البنا، الناشطة السياسية، عضو لجنة السياسات بحزب المؤتمر بالإسماعيلية: إنه لا بد من وجود رد فعل حاسم باتخاذ إجراءات قانونية تواجه ذلك السلوك المشين الذي روجوا له وقام بممارسته أنصار المعزول. وأضافت: إنهم شوهوا حوائط المحافظة ولم تفلت الجداريات التاريخية من حملات التشويه التي قادوها، مشيرة إلى أن أي مبادرات من شباب المحافظة سوف يقابلها تعنت تلك السلوكيات الكارهة للوطن ولكل ما هو جميل على أرضه.