أحالت إدارة ميناء الأدبية بالسويس ملف 12 حاويه تحتوي على مواد مسرطنه داخل ميناء العين السخنه بالسويس إلي القوات المسلحة لاتخاذ قرار بشأنها بعد رفض وزاره البيئة أي نوع من الحلول التي تسير نحو إعدام الحاويات داخل البلاد خاصة وان هذه الحاويات لم يتم عزلها عن البشر، وقالت مصادر مسئولة بالميناء والبعض منهم يتواجد منذ 12 عامًا ، إن الحلول للازمه التي تواصلت لمده 12 عامًا هي إن يتم شحن هذه الحاويات إلي دوله من ثلاث دول هي اليابان أو هولندا أو فرنسا لإعدام هذه الحاويات لان هذه الدول فقط في العالم التي لديها تقنيه إعدام هذه النوعية من المواد المسرطنه دون إحداث ضرر بيئي والتي قامت القوات المسلحة باستلام الملف بالكامل من هيئه المواني لتحديد مصير الحاويات ولم يتم أي عزل من قبل إدارة الميناء على الحاويات . وقال بعض المسئولين مؤخرا بأن الحاويات معزولة تماما عن البشر حتى لا يصاب أحد بالإشعاع النووي، وتحتوى الحاويات التي تحمل أرقام crsu 9189864، cnnu 4169842، sicu 8531390 والحاوية abhu 6919038، معدات ثقيلة لوادر، ودراجات بخارية وكاوتشات سيارات، ومعدات كهربائية، ثلاجات، ومعدات وأجهزة أخرى ، وكان فريق الهيئة الذرية بميناء العين السخنة بالسويس قد تمكن من ضبط 4 حاويات ملوثة بالإشعاع النووي قادمة من اليابان . وأكدت مصادر بميناء العين السخنة أن الحاويات ال4 الملوثة بالإشعاع النووي سيتم إعادة شحن اثنتين منها إلى اليابان نهاية الأسبوع المقبل، وذلك بعد موافقة الجانب الياباني على استلامهما وأضافت المصادر، أن هيئة الميناء قد أرسلت فاكسا إلى اليابان للموافقة على استلام الحاويات، مشيرة إلى أن الحاويتين crsu 9189864 والحاوية cnnu 4169842 واللتين يتبعان شركتي النور والرياض للمقاولات سيتم إعادة شحنهما أولا، على أن يتم إبلاغ الجانب الياباني بخصوص الحاويتين الأخيرتين ليتم شحنهما، وهما sicu 8531390 والحاوية abhu 6919038 . وعبر عدد من مصانع إنتاج الاسمنت بخليج السويس والمنطقة الصناعية بالأدبية عن رفضهم القيام بإعدام الحاويات المسرطنه بميناء الأدبية بالسويس والمتواجدة بالميناء منذ 12 عامًا، التي قامت إدارة ميناء الأدبية بالتقدم بطلب للمصانع من اجل إعدامها. وجاء هذا الرفض بعد رفض وزاره البيئة نقل الحاويات المسرطنه إلي المدفن الصحي بالإسكندرية بسبب الخطورة البيئية الشديدة التي تمثلها علي الأراضي الزراعية المجاورة للمدفن الصحي بالإسكندرية والتي تسلمت هيئه مواني البحر الأحمر خطاب الرفض. وكان جهاز شئون البيئة بالسويس طالب بضرورة التخلص من الحاويات من خلال صهرها في أفران عاليه الحرارة، وبالفعل طالب ميناء الأدبية من شركه المصرية للاسمنت “لافارج” بالسويس حرق الحاويات بأفرانها، لكنها رفضت لخطورة المواد المشعة بالحاويات والخوف من تسربها في الهواء والتسبب في كارثة بيئيه.