* المتظاهرون يلقون القبض على فردين تابعين للأمن .. و المئات يعتصمون أمام المديرية .. واستمرار اعتصام الأربعين السويس – سيد عبد اللاه : تزايدت حدة الاحتجاجات في السويس في أول رد فعل على خطاب شرف ..وقطع مئات المواطنين في السويس طريق بور فؤاد الرئيسي منذ قليل الأمر الذي أدي إلى شلل تام في حركة المواني وقناة السويس وجميع الشركات الملاحية في المحافظة ، كما قرر المحتجون الاعتصام في الشارع كبداية لعصيان مدني ، وقال متظاهرون انهم القوا القبض على أحد أفراد الأمن الوطني وشخص تابع لجهة سيادية وأنهم حصلوا على كارنيهاتهم أثناء متابعتهم للاعتصام ونقل أخباره. ومن ناحية أخري واصل المئات اعتصامهم في ميدان الأربعين وأمام ديوان المحافظة . وعززت قوات الجيش انتشارها حول مديرية أمن السويس وقامت بوضع الأسلاك الشائكة بالشوارع المؤدية إلى مبنى المديرية للحيلولة دون وصول مسيرة يشارك بها الآلاف من المتظاهرين إلى مديرية الأمن. وقال شهود عيان إن قوات الجيش المرابطة حول المديرية استنفرت وبادر الجنود بوضع أسلاك شائكة وحواجز لمنع المتظاهرين من الاقتراب من المديرية. وتأتي هذه التطورات رغم قرار اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية نقل اللواء أسامة الطويل مدير أمن السويس, و تعين اللواء عادل رفعت عبد الحليم بدلا منه. كما يأتي القرار بعد قيام المستشار أحمد محمود، المحامي العام الأول لنيابات السويس بإصدار أمر بضبط وإحضار عدد من الضباط الذين لم تشملهم المحاكمة الجارية حالياً للتحقيق معهم في البلاغات المقدمة ضدهم منذ شهرين. من جهة أخرى, أصيب أربعة من معتصمي السويس المضربين عن الطعام بحالة إعياء شديدة, وقام الأطباء بإسعافهم وتركيب محاليل الجلوكوز لهم. هذا ولا يزال الآلاف من المحتجين يواصلون اعتصامهم في ميدان الأربعين للمطالبة بتسريع وعلانية محاكمة الضباط المتهمين بقتل الشهداء, وتحقيق باقي مطالب الثورة.