مصر اللى كانت ورشة عاطف الطيب فى فيلم سواق الأتوبيس .. عيون وكانت بتحلم دلوقتى عايشة بتحبى فى الكوابيس
عبد الباسط
مصر اللى كانت تقرا وتغنى ولما تقول .. كان الكل يسمعها دلوقتى قاعدة بتكبى فى الشارع لا حد قال آه ولاحد ياعينى طبطب على وجعها
كميا كميا الحاجات أتغيرت ما بقتش هى الحاجات يومنا اللى جاى ملوش شبه من أي يوم عدى وفات وأنا وانتى حتى الدنيا قادرة .. وغيرتنا لابقيتى انتى تشبيهيها ولا بقيت – أنا – شبه اللى مات
حلم كل اللى حيلتى حلم .. خديه وروحى بس أمانة لما تخدى الحلم منى تبقى تسيبى روحى يمكن احلم من جديد .
قبضاى طالع نازل يترازل على خلق الله يدى لده اكتر من حقه .. وياخد من دا اللى اداه يشرب من قلة جارنا .. ويحلى من سكرنا ويقيم سور على باب دارنا .. وياخد مفتاح بابنا معاه .
دندنة الكل ماشى باستراتيجية معينة الا انا مشيت بفعل الدندنة والطيبة خيبة وما بتفتحش بيت
غريق ساكت .. سكوت الغريق وسط دوامة كلام تايه بقلبى البرئ اللى مسكون بالآلام لاعندى صوت مسموع و لاعندى حتى دموع وكأن قلبى اتولد لجلن يبات موجوع
اليوم اليوم صابح حزين بيدور عليكى لا انت ياشمسه طالعة ولا فيه قمر فى عنيكى
نوارة
كيفك يانوارة .. فى العشق واسراره عديتى اسواره ولاَ فى ايديك طوق مديت لك ايدى .. وقلت لك ريدى فكيتى من قيدى .. وعنيكى بصت فوق دلوقتى ليه راجعة .. فيكى الدموع واجعة بينها واقعة .. والقلب صار محروق شطرنج أول ما شفتك كيف حصان يرمح قصادى .. انا قلت أهدى اللعب أحسن .. دا برضه دور شطرنج عادى .. فيه الجبان ممكن يفوز .. وانا مش جبان .. انا قلبى بس حصان عجوز أصحاب كنا خمسة أصحاب فى حتة .. فى لحظة واحدة ووقت واحد .. كل واحد راح فى حتة
لجام وطالقة مهرة جمالك فى الطل والسرديب .. لايكفى خيالك لجام .. و لايكفى قلبك ميت حبيب ومواعدة كل الموعودين .. فاردة الضفاير ليل على بدر الجبين .. وسايبة قلبى اللى انكسر مليان حنين ردى بقى تعب السنين واسقى اللى عطشان للقا اسقى اللى دايب م الحنين . تسافر مطلوب منك .. تبعد عنك .. تهرب منك .. تنسى حاجات جواك من سنك .. مطلوب منك تبعد عنك .. تهرب منك .. تمسح دمع البوح من ننك .. تسافر ويا شنطة رحلتك من غير رجوع .. تبكى أما قلبك يوجعك من غير دموع .. تزاحم فى الطريق من غير وصول .. تبيع الحب والناس والأصول .. وتنسى يوم انك بشر .. قلبك ما شاف ضى القمر ولا عاش فى نور .