وزير الاتصالات: نخطط لإنشاء 5 كابلات بحرية في مصر خلال الفترة المقبلة    الهيئة البحرية البريطانية: 4 أشخاص على متن قارب هاجموا سفينة قرب اليمن    «حزب الله»: استهدفنا مبنى يستخدمه جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة شتولا وأصبناه بشكل مباشر    وزير الشباب والرياضة يهنئ الزمالك بالتأهل لنهائي كأس الكونفيدرالية    الأهلي يطلب «السعة الكاملة» لاستاد القاهرة في مباراة الترجي    إكسترا نيوز: عبور 4150 شاحنة مساعدات إنسانية ووقود لغزة منذ بداية أبريل    ولي العهد ورئيس الوزراء العراقي يستعرضان العلاقات الثنائية    خبير تربوي يكشف أهمية توجيه الرئيس لدراسة الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات    صور| كنائس وأديرة الأقصر تحتفل ب«أحد السعف».. والرهبان في مقدمة المصلين    بايرن ميونخ يغري برشلونة بجوهرته لإنجاز صفقة تبادلية    رئيس جامعة دمياط يكرم بطلة المنتخب للملاكمة يمنى عياد    شرطة التموين تُحبط محاولة جديدة لرفع أسعار السجائر.. ماذا فعلت؟    الأربعاء.. عرض «ملح الجبل» بمركز الثقافة السينمائية    ملك أحمد زاهر: تخوفت من دوري في مسلسل محارب قبل التصوير    فرقة بني سويف تقدم ماكبث على مسرح قصر ثقافة ببا    رئيس استرازينيكا مصر: نستهدف الوصول ل30 مليون مواطن للتوعية بسرطان الكبد    بعد عامين من انطلاقه.. «محسب»: الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم والتوافق بين أطياف المجتمع المصري    تعرف على مواعيد امتحانات المرحلة الإعدادية في مدارس الأقصر    حفيظ دراجي يرد عبر «المصري اليوم» على أنباء رحيله عن «بي إن سبورتس»    الوفد ينظم محاضرة تحديات الأمن القومي في عالم متغير    غدا .. محاكمة 27 متهما بإنهاء حياة شخص بأسيوط    تحذيرات عاجلة لهذه الفئات من طقس الساعات المقبلة.. تجنبوا الخروج من المنزل    امتحانات الفصل الدراسي الثاني.. نصائح لطلاب الجامعات ل تنظيم وقت المذاكرة    خيانة جديدة للسيسى ..امتيازات الإمارت ب"رأس الحكمة" تحولها لدولة داخل الدولة على حساب السيادة المصرية    الرئيس عباس يطالب أمريكا بمنع إسرائيل من "اجتياح رفح" لتجنب كارثة إنسانية    أون لاين.. خطوات إصدار بدل تالف أو فاقد لبطاقة تموين 2024    حكم ورث شقة إيجار قديم بالتحايل؟.. أمين الفتوى يوضح    دعاء راحة البال والطمأنينة قصير.. الحياة مع الذكر والقرآن نعمة كبيرة    وزير السياحة السعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة على البحر الأحمر    منها تناول السمك وشرب الشاي.. خطوات هامة للحفاظ على صحة القلب    «حرس الحدود»: ضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر قبل تهريبها    بروتوكول بين إدارة البحوث بالقوات المسلحة و«التعليم العالي»    ننشر أقوال محمد الشيبي أمام لجنة الانضباط في شكوى الأهلي    فيلم «شقو» ل عمرو يوسف يتجاوز ال57 مليون جنيه في 19 يوما    إعلام عبري: 30 جنديًا بقوات الاحتياط يتمردون على أوامر الاستعداد لعملية رفح    وكيل «صحة الشرقية» يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمرضى بمستشفى أبوكبير    رمضان عبد المعز: فوّض ربك في كل أمورك فأقداره وتدابيره خير    وزير بريطاني يقدر 450 ألف ضحية روسية في صراع أوكرانيا    الرئيس العراقي خلال استقباله وزير الري: تحديات المياه تتشابه في مصر والعراق    وكيل تعليم بورسعيد يكرم المدارس المشاركة في معرض أهلا رمضان 2024    حجازي: مشاركة أصحاب الأعمال والصناعة والبنوك أحد أسباب نجاح التعليم الفني    نشرة في دقيقة | الرئيس السيسي يتوسط صورة تذكارية عقب افتتاحه مركز الحوسبة السحابية الحكومية    طريقتك مضايقاني.. رد صادم من ميار الببلاوي على تصريحات بسمة وهبة    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل مرضى ومصابي الحرب من الأشقاء الفلسطنيين    رفض والدها زواجه من ابنته فقتله.. الإعدام شنقًا لميكانيكي في أسيوط    رئيس هيئة الدواء يبحث سبل التعاون لتوفير برامج تدريبية في بريطانيا    «رجال الأعمال المصريين» تدشن شراكة جديدة مع الشركات الهندية في تكنولوجيا المعلومات    سفير روسيا بمصر للقاهرة الإخبارية : علاقات موسكو والقاهرة باتت أكثر تميزا فى عهد الرئيس السيسى    الليلة .. سامى مغاورى مع لميس الحديدى للحديث عن آخر أعماله الفنية فى رمضان    بصلي بالفاتحة وقل هو الله أحد فهل تقبل صلاتي؟..الإفتاء ترد    «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية جبل الطير بسمالوط غدا    اليويفا يكشف النقاب عن حكم مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ في ذهاب نصف نهائي تشامبيونزليج    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    «فوبيا» تمنع نجيب محفوظ من استلام «نوبل»    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    خلال 24 ساعة.. ضبط عدد من قضايا الإتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 16 مليون جنيه    البوصلة    حسام البدري: أنا أفضل من موسيماني وفايلر.. وكيروش فشل مع مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رامز جلال: محمد سعد وحلمي ومكي بيضحكوا الناس من قلبهم
نشر في كلمتنا يوم 21 - 11 - 2010

دمه خفيف جدا، جدع وابن بلد، ودمه حامي، بيعشق حاجة إسمها منتخب مصر، تحس إنه واحد صاحبك من زمااااااان، عنده حضور رهيب، بيقدر يتعامل مع المواقف بسخرية بشعة، وكأنه جُحا جديد، معاكم في حوار ممتع رامز جلال..
مبروك رامز حول العالم؟
الله يبارك فيك، الحمد لله، أجمل حاجة فيه إن فكرته جديدة، ما اتكررتش قبل كده، وقبل كل حاجة لازم اشكر قناة الحياة، لانها بتهتم جداً بشغلها وبتكلفه كويس جدا.
الفكرة جتلك إزاي؟
ما أقدرش أقول إنها فكرتي لوحدي، أنا كنت ماضي عقد مع قناة الحياة من أول ما فتحت، إني أعمل لهم برنامج، لكن ما اتفقناش على الفكرة، وكنت عايز أعمل برنامج ليه مستقبل.
الفكرة كانت إن المكان يبقى هو الضيف، ونجم الحلقة، وكنت حابب أعمل خليط بين ده، وبين حبي لقناة "discovery"و"animal planet" فقلنا هندور في كل بلد على كل ما هو جديد ومجنون ومختلف.
إيه الصعوبة اللي واجهتك في تنفيذ البرنامج؟
الصعوبة إنك كل حلقة بتروح مكان جديد، ما تعرفش حد فيه، وبتتعامل مع ناس بتتكلم لغة غير لغتك، وتعمل من ده موضوع، لكن الحمد لله ربنا كرمني والناس كانوا بيتقبلوني كأني في مصر، والحمد لله البرنامج لاقى استحسان كويس، والجميل إن جمهوره كان من الأطفال.
إيه المخاطر اللي قابلتك وكنت حاسس بإيه؟
كنت كل ما بخاف، كنت بقول لنفسي إن اللي عايز ينجح، بيدور على الصعب لأن مفيش نجاح سهل.
من كتر خوفي، أبويا ماكانش يعرف طبيعة البرنامج، ولما كان يقول لي إنت مسافر فين؟ كنت أقول له رايح أعمل برنامج حواري، ما كنتش أقدر أقول له أنا رايح أصطاد أسد مثلا.
لكن بالنسبة للمخاطر، كان فيه حلقات صعبة، وكنت بكتب على نفسي إقرار بالمسئولية الكاملة عن كل حاجة هتحصل، وده كان بيقلقني جدا، زي حلقة الأسد وحلقة الفيل، وبعدين ضربة زلومة الفيل دي كأنك بتوقع عامود خرسانة عليك!!
لكن الكوميديا بقى لما يقدموا لي فكرة حلقة ويقولوا لي بكل سهولة "إنت هتقف فوق طيارة".. الجملة كده لو بصيت عليها هتلاقيها سهلة، لكن الواقع كان بيختلف، وده كان بيزودني إصرار أني أخلي الموضوع مميز.
لو الحاجات دي اتطلبت منك تاني ..تعملها؟
لاااااااااا، بس كل حلقة كان ليها ظروفها، زي حلقة ماتش مصر وإيطاليا، دي كنت خايف منها قوي، أحسن وشي يكون وحش على المنتخب، حتى إننا اتفقنا وإحنا رايحين نصور إنه لو ربنا كرمنا واتغلبنا اتنين صفر بس، هنزيع الحلقة، وفجأة غلبنا، كنت فرحان بشكل خرافي، احنا مش بس كسبنا إيطاليا، لا.. دي كمان مش عارفة تتعادل!
إنت غنيت فى البرنامج والأفلام ما بتفكرش تعمل ألبوم؟
لا، لأن الموضوع بالنسبة لى تكملة لشيء - الفيلم أو البرنامج- لكن مش شغلتى، لأنها خطوة صعبة، وغنوة البرنامج كنا جايبين حد يغنيها، فقالوا لي ما تجرب إنت، فجربت، وقالوا لي كويس أهو نوفر أجر المطرب.
وعملت إيه لما انتشرت إشاعة بتقول إن رامز جلال هو اللي جاب بنات للعيبة المنتخب؟
أنا متعود على الحاجات دي، لدرجة إني مرة لقيت يافطة مكتوبة "ياعماد يابن الحلال ابعد عن رامز جلال"... فاتعودت.
بس الإشاعة المرة دي كانت تقيلة قوي!
فيه مثل بيقولك "يا بخت مين بات مظلوم وما باتش ظالم"، وأنا والله لما اتقال كده قلت البرنامج ده هينجح، من جوايا كان فيه إحساس إن ربنا هيعوضني، وفيه ناس قالوا لي اطلع كدّب، بس هطلع أكدّب إيه، هو أنا عملت حاجة أصلاً؟!
وقعدوا يقولوا فيه سيديهات وصور، طيب هي فين الحاجات دي؟! أنا كنت دايما أقول لأصحابي الصحفيين، إحنا في بلد شعبها طيب، يعني بيصدق اللي بتقولوه، فراعوا ربنا في اللي بتكتبوه، الكلام ده هتتحاسب عليه، وأقولهم على طول "إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا".
وبعدين إحنا دايما سفرياتنا كانت بعد الساعة واحدة بالليل، وكنت بفضل صاحي علشان بنوصل البلد التانية بالليل برضه، ولما بنوصل بنام شوية، واصحى الساعة خمسة الصبح أبدأ تصوير لغاية الساعة 12 بالليل، آكل وأنام وأصحى الساعة 6 الصبح، وبيتخلل التصوير مشاوير ما بين كل مكان والتاني، حوالي ست ساعات، يعني علشان تصوير الطيارة ده، اتنقلنا 14 ساعة ما بين لندن وبلد اسمها ساوثهامبتون، فمكانش فيه مجال إن انت حتى تتعرف على حد أصلا.
كلمنا شوية عن الأستاذ جلال توفيق؟
أبويا مخرج مسرح دولة - قطاع عام- عمل مسرحيات كتير، زي "حزب أيوب" بطولة "عبد الله غيث"، "جمعية قتل الزوجات" بطلة تحية كاريوكا، "عيش وحلاوة" وكانت اول حاجة للأستاذ "وحيد حامد"، و"الملحمة المحمدية" اللي بتتزاع طول الوقت، ابويا من نوعية المخرجين، اللي ما بيشتغلش غير بمزاجه، رجل مسرح ودايما الناس بتوع المسرح، ليهم معاملات كده كلاسيكية شوية.
نقدر نعتبر والدك من "زمن الفن الجميل"؟
أيوة هو كدة، مع إني ما بحبش الجملة دي، لأنك تحس إنها حلوة بس هي خطأ شائع، لأن زمن الفن الجميل ده معناه إن إحنا فكهانية يعني!!، لأ... والناس بتفرح بالجملة دي.
ولما بيبقى قاعد معاك انت وأصحابك بتعملوا إيه؟
ببقى بقوم بدور المترجم، طول الوقت "بُقى" في "ودنه"، علشان أترجم له اللي بيحصل، لأن المفردات اتغيرت، حتى نظرة العين، ومش بس الكلام، التعبيرات كمان اتغيرت.
يعني زمان، تحس إن التعبيرات واحدة، تطبيقة الحواجب، الشرير دايما حاجبه مرفوع، دلوقتي الشرير دمه خفيف، لذيذ، دلوقتي الشرير بتيجي في آخر الفيلم تكتشف ان هو ده الشرير، فيه حاجة مختلفة شوية.
صداقاته ساعدتك؟
لا خالص، هو علاقاته محدودة، صديقه الصدوق، "أ.جلال الشرقاوي"، و"أ.كرم مطاوع" الله يرحمه، لكن هو ملوش أصدقاء سينما، ودايما يقول لي اشتغل بنفسك، وهو من النوع اللي يقول لك أنا ما أحبش أفرض ابني على حد، حتى هو ما ظهرش خالص، وفيه ناس كتير مكانوش يعرفوا إنه والدي.
كان دوره مؤثر في شغلك؟
أكيد... هو أسسني صح، علمني يعني إيه مسرح، علمني إلقاء ولغة عربية، وإزاي أقطع الجملة، وإيه الجمل المقفولة والجمل المعلقة، علمني الأساسيات اللي دخلتني معهد فنون مسرحية، وفي المعهد اتعلمت الشغل الأكاديمي، ولما اتخرجت، لقيت الحكاية مختلفة تماما، فابتديت أتعلم حاجات تانية حياتية، وسافرت برّه عشان أتعلم تمثيل في مدرسة تمثيل، وأطور نفسي.
وليه تروح تتعلم تمثيل بره وإنت معاك في البيت مدرس خصوصي للمسرح والتمثيل؟
ما حبتش أشتغل معاه، عشان النقاد ما بيسيبوش حد في حاله، يعني لو عملت دور واتشقلبت في كل كلمة فيه.. هايقولك "أصل أبوه ومش عارف إيه.." هيسيبوا كل حاجة ويمسكوا في دي، حتى أنا وياسر ما اتقابلناش مع بعض إلا مرتين.
هو كان معارض دخولك الوسط؟
هي البداية بياسر، كان ييجي يسألنا ويسأل زمايله ويجيبه قدامهم، "يا جماعة ياسر عايز يخش المعهد.. إيه رأيكم؟"، ومعايا برضه، والأستاذ "عادل إمام" كان يقول لنا "إنتوا داخلين على بحر غريق قوي، دي أصعب شغلانة في الدنيا"، وكل ما نروح لحد يقولنا كده، لكن عم "حسن حسني" الوحيد اللي قال "ما تسيبه بقى يا جلال يمكن ربنا يكرمه"... هي دي الجملة الوحيدة اللي كان فيها أمل.
كلمنا عن ذكريات المعهد، والدفعة بتاعتك؟
هي بالصدفة والحمد لله وبشهادة الجميع، كانت أجمد دفعة، حتى لما تشوف كل اللي منها "السقا وحلمي، ومحمد سعد، مجدي كامل وغيرهم كتير" ما شاء الله.
وكانت دفعة صعبة على الدكاترة بتوعها، لدرجة إنهم كانوا بيسمونا الرباعي، في مرة اترفدنا إحنا الأربعة "السقا وأنا ومحمد سعد وأحمد حلمي"!
أوباااا... واترفدتوا ليه بقى؟
ههههه... فيه مادة اسمها إنتاج، المادة دي امتحانها إننا نعمل مسرحية من أولها لآخرها، يعني نكتبها ونخرجها وننتجها ونمثلها... ففيه طبعا مسرحيات كلاسيكيات ويونانيات ولغة عربية فصحى حاجات تقيلة يعني، إحنا بقى جبنا مسرحية اسمها "الرجل اللي أكل وزة"، وكان المخرج محمد سعد وهو البطل، فكل اللي كان نفسنا فيه، عملناه، من تريقة على الدكاترة وحاجات صعبة قوي، فرفدوا الطقم كله!
لأ وإيه، لقينا في أول يوم المسرح زي مسرح القطاع الخاص، الناس كتيرة قووي، من بره المعهد.. والدكاترة قاعدين، كل واحد بقى جايب عيلته والشارع، يعني محمد سعد كان جايب زينهم كلها، وأنا جبت شبرا، وكان يوم عجيب.
انت اتأخرت في مشوارك عنهم شوية؟
أولا كل شيء بأمر الله، وكل حاجة بتيجي في ميعاد، واحنا اصحاب لغاية دلوقتي وأنا مش بقارن نفسي بيهم، لأن معروف إنهم سابقني بخطوات، وما أعرفش أقول أسباب، غير إنها ترتيبات ربانية، وطول الوقت لما أبص لنفسي كده، أقتنع، لأنك عشان تعرف قيمة اللي إنت فيه، تبص وراك وتشوف إنت كنت إيه وبقيت إيه، أنا زمان كنت أتمنى بس إن حد يشاور عليا.
دخلت الجيش مشاة قيادة؟
عرفتوا الحاجات دي منين... أيوة، ويمكن دي من ضمن الحاجات اللي ساهمت في تعطيلي شوية، السقا كان عنده أخت بنت واحدة فما دخلش الجيش، ومحمد سعد كان قضى المدة تقريبا، وحلمي لم يصبه الدور باين ولا إيه.
إيه أصعب مقلب اتعمل معاك فى الجيش؟
دخولي الجيش نفسه كان مسخرة.. أمى قالت لى روح القسم شوف يا ابنى تجنيدك إيه ظروفه، خدت بطاقتي ونزلت ببنطلون ترينج وشبشب وتى شيرت، بقول لهم أنا داخل الجيش إمتى؟ الراجل بص لى وقال لى إيه ده، إنت كنت فين، ما جتش من أسبوع ليه؟.. شايف العربية اللي هناك دي؟ روح اركب فيها.
وقالولي في العربية "هنروح بس نعمل عليك كشف وترجع تانى".. ركبت العربية دى وقعدت مفقود 14 يوم، أبويا وأمى ما يعرفوش عنى حاجة!
إنت أكتر حد بيعمل مقالب فى مصر وصلاح عبد لله دائم الشكوى منك؟
عم صلاح ده من ضمن الناس اللي عانوا معايا قوى، يعنى في مرة سافرنا مع بعض لبنان، كنا قاعدين عندى فى الأوضة، فقال لى ياااه أنا نسيت حاجة فى الأوضة، والنبى يا رامز اطلع هتلاقى فى الثلاجة عصير، هات لى واحدة وخدلك واحدة، طلعت الأوضة، لقيت أربع أزايز قلت أدوق بتاعتي، حطتها على بقى نزلت فاضية، طعمها غير عادى، رهيب.
رحت واخد إزازة تانية، وسبت الفاضية، ونزلت له وشربنا وقلت له عم صلاح دى فظيعة.. هو بقى بيحب بالليل لما يصحى، يشرب حاجة مسكرة، بيفتح الثلاجة فوجئ إن الإزازة فاضية، لقيته بيكلمنى وقال لى ده إنت سافل سفالة، بس أنا بتعامل معاه على إنه أخويا الكبير، وبيتحملنى كتير أوى.
مين بقى اللي عمل فيك مقلب؟
محمد فؤاد بتاع مقالب بجد، بيعمل فيك حاجات فظيعة ووشه فيه صدق رهيب، بس فجأة تلاقيه مدخلك فى شجرة!
مرة محمد فؤاد كان عايز واحد فى شغل، أنا قابلت الراجل ده، وكلمت فؤاد على التليفون وادتهوله، فجأة لقيت الراجل بيشتم فؤاد في التليفون وبيهزأوا بعض، والراجل يقول "يا عم أنا مش عايز أكلمك أصلا ده هو اللي طلبك إنت مين أصلا"!!
وقام رامي التليفون في وشي وفؤاد يقول لي "بس أما اشوفك يا رامز، انت بتخليني أكلم الراجل ده ليه!!"
وأتاريهم عاملين فيلم مع بعض!
إيه المقلب اللي عملته فى حد واتضايق منك؟
ده فيه واحد مرة ضربنى، شفت واحد قاعد في عربيته وشبه طلعت زكريا بالظبط، وكنا في إشارة، رحت نازل من العربية وظرفته قفا محترم، لقيته بيلف وطلع مش هو، أنا فجأة حسيت إنى بحلم، قلت له أنا آسف، قال لى يا نهار أسود، قلت له أنا آسف أنا كنت فاكرك طلعت، قال لى طلعت ميييين؟
قلت له: هو مفيش حد قال لك إنك شبه طلعت زكريا؟ قال لى برضه مش هسيبك، قعدت أعتذر له لحد ما الموضوع انتهى!
مقضيها مقالب مع ياسر طبعاً؟
ياسر بقى اللي بيعمل فيا مقالب، ومتدارى فى الشنب وكده، بس هو عليه خفة دم رهيبة، لكنه خجول جد، يعنى عشان ياخد عليك، لازم ياخد فترة، لكن أنا باخد على الناس بسرعة.
بقيت عم ل"قدرية" بنت ياسر مش ناوى بقى تتجوز عشان تبقى أب؟
إن شاء الله، والله نفسى، بس البنات بقى فيهم حالة غريبة أوى، مش عارف، بس أكيد الغلط فيا أنا!
وبعد ما رد على السؤال ده، سأل الشباب واحد واحد إنت مرتبط؟
سعيد وعمرو وسامح قالوا لا، لكن إسلام اتسحب من لسانه وقال له آه.. خاطب.
فسأله: لو خطيبتك كذبت عليك هتسيبها؟
لا، هموتها.
يعنى مش هتسيبها لكن هتموتها؟
لو حاجة صغيرة لازم تعرف إنها ما تتكررش تاني لكن..
هتسيبها ولا لأ اخلص؟
لا، مش هسيبها.
مش هتسبها إزاي يا عم إنت مالك فيه إيه كده، إنت هتقلقنى عليك ولا إيه ...
سجل دى.. إسلام قال لو خطيبته كذبت عليه.. مش هيسبها.
ريم قالت: هتكذب عليه تانى.
رامز: بص أكتر حاجة بتموت الحب.. الكذب.
آية قالت: والخيانة؟
رامز: ما هو الكذب هو الخيانة!
إسلام قال: الكذب هو باب الخيانة.
يعنى سبب عدم ارتباطك هو الكذب؟
لا، بس أصل رد فعلى صعب، وعنيف شوية، دمى حامى قوى، غبى بعيد عنك، أنا لما بحب ببقى غبى.
يعني حبيت قبل كده وكذبت عليك...
آه، ده حصل فعلا!
هى قصة البنت اللي لقيتها قاعدة مع واحد غيرك..حقيقية؟
أهى دى، ما كنتش بحبها، أنا لقيتها فارضة نفسها عليا، قلت لها يا ستى مش هننفع لبعض، إنتى واحدة عايشة حياتك بلطافة، قالت لى لا والله بس جربنى، قلت لها براحتك، وابتدت تكلمني وتقول لي رامز "أنا داخلة أنام يا حبيبى مش عايز حاجة شفت أنا بنام بدرى أهو"!
قلت اكسب فيها ثواب، يمكن فعلا هي اللي فيها النصيب، لحد ما فى يوم قالت لى "أنا داخله أنام يا حبيبى" قلت لها " تصبحى على خير يا حبيبتي"، وانا أصلا بنام بدرى، بس افتكرت إن النهارده عيد ميلاد واحد صاحبى كان عازمنى عليه، رحت نازل الساعة 2 الصبح، المهم دخلت لقيتها سكرانة ومش فاهمة حاجة وقاعدة وفيه واحد معاها، قلت لها بالنسبة ل "أنا داخلة أنام يا حبيبى.. ظروفها إيه؟؟
يعنى كانت عامله زى البنت اللي فيلم أحلام الفتى الطايش؟
أحلام الفتى الطايش لامس ناس كتير قوى، لأن أى حد فينا وهو صغير كانت فتاة أحلامه ممثلة، ولو إنت دلوقتى فتاة أحلامك إليسا، وفجأة لقيتها بتقول لك إنت فين؟ أكيد هيجيلك هبل!
لو لقيت مصباح علاء الدين تطلب إيه منه؟
إننا ندخل كأس العالم.
بتعرف تلعب كورة؟
يعنى، على قدي، أحمد السقا لعيب جامد، وماتشاتنا بتبقى كوميديا، أنا بستمتع جدا بيها، وخصوصا لما يبقى محمد لطفي معانا، مسخرة، بيلعب عليك إنت مش على الكورة!
شايف إنك عرفت تقدم التراجيدى زى ما قدمت الكوميديي؟
الكوميدى أصعب، والتراجيدى تمثيله سهل، وخاصة إنك بتضحكى شعب دمه خفيف، عشان كده أنا بحيي محمد سعد وأحمد حلمي وأحمد مكي، لأنهم بيضحكوا الناس من قلبهم.
ليه منقطع عن التليفزيون؟
ما انقطعتش، لأن ساعة أدهم وزينات وال3 بنات كان ربنا موفر لى يوسف معاطى ومحمد فاضل، فالاتنين كانوا تقال، بعديها بقيت أخاف،ولسّه مستنى فرصة ذهبية زيها.
إيه اللي اتغير لما كنت بتلغب دور تانى ودلوقتى بقيت البطل؟
ماكنتش حامل هم أى حاجة.. كنت بدخل أمثل دوري وأهزر وأمشي، لكن دلوقتى... دماغك بتدخل فى تفاصيل كتير، ودة شيء صعب جد!
رامز جلال بقى نجم شباك ولا لسّه؟
أنا بكره الجمل دى جدا، ومش بحب أتكلم عن نفسى.
وطبعاً مش هانسلم من مقالب رامز...
تليفون ريم رن، وكانت أختها رنا، رامز مسك التليفون ورد عليها، مش مرة واحدة، لأ مرتين، وقال لها الرقم غلط، وكلنا ميتين من الضحك.
بعد مشاركتك في سيت كوم "حرمت يا بابا" ما فكرتش تعمل سيت كوم؟
أنا اشتركت فى السيت كوم ده عشان حسن حسنى وطارق الجناينى المنتج، بس إن شاء الله لو فيه حاجة، هعملها، لأنى بحب موضوع السيت كوم ده جدآ.
وأكتر سيت كوم عجبك؟
كلهم حلوين، يعنى راجل وست ستات حلو والعيادة وحرمت يا بابا.
إيه رأيك فى دراما رمضان السنة دى؟
عجبنى ليالى وحرب الجواسيس وعجبتني منة شلبى جدا، والأدهم بتاع أحمد عز، ومسلسل ياسر آخر أيام الحب، دول اللي تابعتهم.
إيه الإعلان اللي عجبك في رمضان؟
إعلان موبينيل، بالذات الراجل اللي واقف في الشباك بيقول "ياه ياه" أقولك على حاجة أنا بتفرج على الإعلان عشان الراجل ده، وجمال الإعلان إنه "One Shot".
اتعرض عليك تعمل إعلانات قبل كده؟
آه، عملت إعلان الرشيدي الميزان، كنت عامل فكرة حلوة أوى، بتتكلم عن العادات الغلط بتاعتنا، زي إنك تقف مثلا قدام الأسانسير ويكون حد دايس عليه، تقوم إنت تدوس عليه تانى، فخلوا الرشيدى الميزان دى عادة، اللي هو لازم تفتح الثلاجة تلاقى الرشيدى الميزان، فكانت عجبانى الفكرة، عشان كده عملتها.
ايه اللي يخليك تعمل الإعلان؟
أنا بعمل الإعلان عشان المنتَج، ده أول شيء، تاني حاجة عشان الفكرة، تالت حاجة عشان المخرج، لكن لو المنتَج مش عاجبنى مش هعمله.
أكتر حاجة بتضايقك في البلد؟
بعد البلاد اللي أنا روحتها، بعتبر مصر أحسن بلد في الدنيا، يعنى لو روحتوا الهند وشميتوا الريحة، هتقولوا إن مصر دى أمريكا، تايلاند زحمة جدا، إحنا بس محتاجين شويه توعية، بس أكتر حاجة بتضايقنى إننا بننتقد بعض، يعنى لو كل واحد قبل ما ينتقد حد، يفكر ويبص لنفسه، هتلاقى المسائل تمام.
سمعنا إن فيه فيلم مع فؤاد؟
إن شاء الله، محمد فؤاد ده أنا تحت أمره، ربنا جعله سبب كبير فى حياتى، بس هو خطوته بطيئة شوية.
لو حد عرض عليك يشترى كليتك؟
كليتى بفلوس!! لا.. مش هبيع بس ممكن ياخد المرارة ب 5 ، ما فرقتش يعنى!
طيب لو كليتك دى هتساعد مريض تديها له؟
على أساس إن مفيش غيرى فى العالم... آه طبعآ أديها له، وطالما دى اللي هتعيشه بعد ربنا سبحانه وتعالى طبعآ.
إيه آخر كتاب قريته؟
رواية ربع جرام.
ليه إسمك على كل حاجة في حياتك.. الكوتشي والتي شيرت، والحزام...؟
تفاهة..!!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.