* المعتصمون يطالبون بوقف خصخصة المترو وإقالة الشيمي ورفع مرتباتهم.. ويهددون بالدخول في إعتصام مفتوح * وزير النقل ينفي وجود نية لخصخصة المترو.. ويؤكد: تحويله لشركة يهدف لتحسين الخدمة.. والعمال يعتبرون البيان محاولة لفض اعتصامهم كتب- السيد سالمان وإسلام الكلحي: افترش عدد من العاملين في المترو المعتصمين داخل محطة أنور السادات خط السكة الحديد وأغلقوا شبابيك صرف التذاكر لمنع حركة سير قطارات المترو, وذلك للمطالبة بوقف خصخة المترو وإقالة رئيس شركة المترو المهندس محمد الشيمي, وإعادة إدارة المترو إلى هيئة سكك حديد مصر, ورفع مرتباتهم المتدنية. وأدى الإعتصام إلى توقف الخط الأول لمترو الأنفاق, فيما حدثت احتكاكات فردية بين المواطنين والموظفين. وهدد العمال بالدخول في اعتصام مفتوح لحين تنفيذ مطالبهم, وقال يحيى سعد ناظر محطة السادات إن المترو توقف عن العمل لمدة نصف ساعة في الخط الأول فقط ” المرج – حلوان ” وذلك للضغط لتنتفيذ مطالب العمال. وقالوا إن العاملين فى محطات مترو: “الشهداء، المرج الجديدة، جمال عبد الناصر، شبرا الخيمة” إنضموا إلى الإعتصام. وأوضح سعد أن العاملون يطالبون بإقالة رئيس مجلس الإدارة لرغبته في خصخصة المترو وخوفهم من أن يؤدي ذلك إلى تسريح الكثير من العمال ورفع سعر تذكرة المترو الى 3 أو 4 جنيه كسعر المواصلات العادية, إضافة إلى رفضه الإستجابة لأي مطلب من مطالب الموظفين منذ توليه منصبه, ورفضه تطبيق نظام يوم العمل الذي وافق عليه رئيس الوزراء عصام شرف عندما كان وزيرا للنقل قبل 5 سنوات. وأضاف سعد أن الشيمي رفض كذلك إضافة حافز السكة الحديد على رواتب للموظفين, واتهمه بأنه أحد فلول النظام السابق وكان يدفع للحزب الوطني 10 مليون جنيه سنويًا. واعتبر المعتصمون أن البيان الذى أصدره وزير النقل مساء اليوم والذي أكد خلالها على عدم خصخصة مترو الأنفاق ما هو إلا محاولة للتهدئة وفض الاعتصام دون الاستجابة إلى المطالب الحقيقية للعاملين. وأكد العاملون بالمترو عزمهم الدخول في إعتصام مفتوح حتى تحقيق مطالبهم أو لقائهم مع وزير النقل المقرر يوم الخميس القادم. وكان المهندس عاطف عبد الحميد وزير النقل قد أكد في بيان أصدره اليوم أن جهاز مترو الأنفاق غير قابل للخصخصة لأنه يعتبر مرفقا من أهم المرافق الحيوية للدولة ولم ولن يتم طرح أو مناقشة هذا الاتجاه على الإطلاق. وقال الوزير إن تحويل جهاز مترو الأنفاق إلى شركة قد تم صدور القرار به عام 2003 وتم تفعيله في منتصف يوليو 2008 ، بهدف تحسين مستوى الخدمة وكذلك تحسين مستوى العاملين وإضافة مجموعة من المزايا الاجتماعية والمالية التي من شأنها تحسين مستوى الدخل العام والمزايا لجميع العاملين بالمترو .