* قساوسة وسلفيون ونشطاء سياسيون يشاركون في المسيرة ..واشتباكات في ماسبيرو والمعتصمون يحاولون اقتحام مبنى التليفزيون * القس باسيليوس: عشرات من شباب المنطقة ليس بينهم سلفيين هاجموا الاعتصام كتب – أحمد رمضان وليلى نور الدين : نظم آلاف المواطنين والنشطاء مسيرة بمنطقة إمبابة للتنديد بالأحداث الطائفية التي شهدتها المنطقة مساء لسبت الماضي .. وشارك في المسيرة لتي انطلقت من أمام مسجد الجمعية الشرعية ممثلون عن العديد من القوى السياسية بينهم شباب 6 ابريل والعدالة والحرية وكفاية والوطنية للتغيير ودعم البرادعي والتحالف الشعبي .. وطافت المسيرة في شوارع إمبابة باتجاه كنيسة العذراء بشارع الوحدة .. وطالب المشاركون في المسيرة بمحاكمة المتورطين في الأحداث الطائفية ورددوا هتافات تدعو للوحدة الوطنية ” مسلم ومسيحي إيد واحدة .. والشعب يريد إنهاء الطائفية .. ولا مسيحية ولا طائفية مصرنا دولة مدنية ” وفوجئ المشاركون بالمسيرة بحواجز الجيش عند مداخل شارع الوحدة الموجود به الكنيسة تنفيذا لقرار حظر التجول بالشارع وهو ما أمتثل المشاركون بالمسيرة له وتوجهوا إلى شارع الأقصر الذي يوجد فيه كنيسة مارمينا . وشارك في المسيرة بعض القيادات الكنسية بإمبابة وأفراد من السلفيين . وفي سياق متصل حاول بعض المعتصمين في ماسبيرو اقتحام مبنى التليفزيون قبل ساعة ردا على رشق احد البلطجية لهم بالطوب من أعلى المبنى وأسفر تبادل رشق الطوب عن كسر الوجهة الزجاجية للمبنى وقال مشاركون في الاعتصام أنهم امسكوا بشاب حاول اقتحام اعتصامهم حاملاً سلاح ابيض حاول إرهاب المعتصمين به كما شهدت المنطقة اشتباكات بين مسلمين وبعض الأقباط المعتصمين ، وتراشق الطرفين بالحجارة ، ما أسفر عن وقوع بعض الإصابات في الطرفين الأمر الذي دفع قوات الشرطة العسكرية للتدخل لمنع المعتصمين من دخول المبنى وفض الاشتباكات مستخدمين العصي الكهربية ورفع المعتصمون الصلبان واللافتات المطالبة بمحاسبة المتسببين فى أحداث حرق كنائس إمبابة ورددوا هتافات منها ” بالروح بالدم نفديك يا صليب، ارفع ايدك فوق أنت قبطي – الشعب يريد إسقاط المشير” ومن جانبه نفى القس باسليوس نجيب بكنيسة المعصرة واحد الأقباط المعتصمين أن تكون الاعتداءات بالحجارة على الأقباط جاءت من السلفيين مشيرا أن من قام بها عشرات من الشباب يعتقد أنهم من سكان المنطقة المحيطة بماسبيرو صعدوا فوق احد أسطح المنازل وبدءوا فى رشق المعتصمين بالحجارة وقال عماد عبد الملاك احد المعتصمين من حقنا أن نعيش فى بلدنا بحرية وأمان قائلاً إننا قمنا بثورة 25يناير من هذا الحق والآن نحرم منه وبرر عماد زيادة الحوادث الطائفية ضد الأقباط الفترة الأخيرة بسبب تجاهل المجلس العسكري لها وعدم التحقيق قانونيا فيها الاكتفاء بالمصالحات العرفية بين الأقباط والمسلمين. وكان المجلس العسكري قد أحال جميع من تم إلقاء القبض عليهم في أحداث إمبابة وعددهم 190 فرد إلى المحكمة العسكرية العليا لتوقيع العقوبات عليهم كما تم إلقاء القبض على 23 متهما جديدا اليوم بينهم رجل أعمال قبطي وأمين وطني إمبابة والذي قال شهود عيان أنه أول من أطلق الرصاص وزوج عبير الفتاة التي اشتعلت الأحداث بعد شائعة اختفائها .