اعتبر المهندس ياسر قورة، وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر، فض اعتصام جماعة الإخوان وأنصارهم بقوة القانون الحل الوحيد الآن، خاصة في ظل تهديد اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة للأمن القومي المصري، مؤكدًا ضرورة أن يتم اتخاذ قرار الفض على مراحل، عبر إعطاء مُهلة محددة للمعتصمين للانسحاب، تحت إشراف النيابة، وأن يتم توثيق تلك العملية ب "الفيديو" خشية استمرار جماعة الإخوان في مساعيها نحو تشويه الصورة وادعاء اعتداء قوات الأمن عليهم. وأضاف أنه يتوجب على الإدارة المصرية الإسراع في فض الاعتصام، وعدم انتظار رأي الغرب، أو السماح لدول غربية بالتدخل في الشئون الداخلية المصرية، ولو كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تدعم جماعة الإخوان هي من تُعيق فض الاعتصام مهددة بقطع المعونة، فلتذهب المعونة إلى الجحيم، لأن الشعب المصري قادر على توفير احتياجاته بنفسه. وأكد "قورة" أن الغرب عليه أن يحترم الإرادة المصرية، وأن يدرك جيدًا أن اعتصامات أنصار المعزول تُشكل خطرًا على الأمن القومي الآن، وبالتالي فإن القانون يعطي للجهات الأمنية حق فض الاعتصام، مُتهمًا المجتمع الدولي ب"الكيل بمكيالين" إزاء الأوضاع في مصر، إذ يسمح بفض اعتصامات بقوة القانون في دول بعينها ومنها الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويدين الفكرة في مصر!. وأوضح أن جماعة الإخوان استنفذت كل حيلها من أجل الضغط على الإدارة الحالية والقوات المسلحة المصرية لسحب خارطة الطريق والعودة إلى ما قبل 30 يونيو، وبالتالي راحت تُقدم "حيلا رخيصة" من أجل الغرض نفسه، مثل استخدام الأطفال والسيدات في الدعاية لمطالبهم السياسية. وأشار قورة إلى أن لجوء الإخوان إلى تلك الحيل "الرخيصة" جاء في المقام الأول بقصد استثارة عطف الغرب وقوى المجتمع الدولي، لكن ذلك الأمر قد انقلب عليهم بصورة مباشرة، وقد أظهر الاتحاد الأوربي والولاياتالمتحدةالأمريكية مؤخرًا مواقف إيجابية في سبيل الاعتراف بشرعية النظام القائم بمصر حاليًا، من ثم لا يقف مع جماعة الإخوان سوى تركيا وقناة الجزيرة القطرية.