* لو كنت رئيسا للجمهورية لتدخلت عسكرياً في ليبيا لحماية الشعب الليبي والمصريين هناك * كل المرشحين للرئاسة قامات وطنية وحمدين أكثرهم قربا من الوصول للمائة متر الأخيرة كتب – إسلام الكلحي: قال المستشار هشام البسطويسى نائب رئيس محكمة النقض المرشح لإنتخابات الرئاسة المصرية إنه لم يكن يخطر في باله في الوقت السابق أن يأتي يوم ويترشح لرئاسة الجمهورية، وإنه كان سابقاً يفضل العمل كقاضي في محكمة النقض. وأضاف أن رئيس مصر القادم عليه أن يعتمد على المشاركة الشعبية وأن يستمع لنصائح وتوجيهات المواطنين، وأن يستمع أكثر من أن يتكلم وعليه أن يعتاد أن يقبل النقد، ويعتاد الحوار لكي يرسى تقاليد جديدة للديمقراطيه في مصر. واعتبر أن صندوق الانتخابات لن يتوقف على النجومية وإنما سيتوقف على اقتناع الناخب بالمرشح، مؤكداً قناعته بأنه على صلة بالناخب، وقادر على التعبير عنه وقادر على تمثيله وتحقيق مطالبه، كما أنه على صلة جيدة بجميع الحركات والقوى السياسية خاصة في الاقاليم. وأكد نائب رئيس محكمة النقض إنه يقدر المرشح المحتمل للانتخابات عمرو موسى ويرى إنه قامة كبيرة، كما يقدر المدير السابق للوكالة الدولية لللطاقة الذرية والمرشح المحتمل للرئاسة الدكتور محمد البرادعي ويرى أنه شخصية محترمة وقامة كبيرة ، وأضاف إنه يقدر أيضاً كل من حمدين صباحي والدكتور أيمن نور المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية ، إلا إنه أكد إنه لا يقارن نفسه بهم .. يرى إن لديه فرص كبيرة وجيدة ، ويرى أن له وجودبين الناس ويستطيع ان يكمل سباق الرئاسة حتى النهاية . وأشار البسطويسي إنه لا يستطيع أن يقول من من المرشحين للانتخابات الرئاسية قادر على أن يكمل للنهاية في السباق، لكنه يعتقد أن حمدين صباحي قادر على أن يصل ل المائة متر الآخيرة ، مضيفاً إنه يتمنى أن يصل الجميع للمائة متر الأخيرة، مؤكداً إن جميع المرشحين قامات كبيرة، ولكنه يرى أن فرصة حمدين صباحي جيدة لأن المسألة شاقة جداً وتحتاج جهد كبير وعن برنامجه الانتخابي أوضح البسطويسي إنه سينحاز في برنامجه الانتخابي للفقراء وسكان العشوائيات، ولمن حرموا من حقوقهم في العهد السابق وكذلك القطاعات المهمشة ومن هم تحت خط الفقر، وقال إنه يستمد برنامجه الانتخابي من المواطنين عن طريق الاستماع لهم، مضيفاً إنه أخذ من الناس حتى الآن الكثير، فقد استمعت لمشاكل الفلاح المصري، وطريقة حلها كمشكلة البناء على الأراضي الزراعية وسأضع ذلك في برنامجي الانتخابي بشكل علمي، وكذلك مسألة الاستصلاح الأراضي الزراعية وكيفية زيادة الرقعة الزراعية. وقال البسطويسي إنه يتمنى ان تحدث مناظرات بين المرشحين للرئاسة ويرى أن المناظرات أفضل وسيلة تمكن المواطنين من الحكم بين المتنافسين . وأشار إلى إنه فكر في إحتمالات المكسب والخسارة بالطبع قبل التفكير في الترشح ويرى أن فرص مكسيه أكبر، مؤكداً إن ذلك ليس غرورا، فمن يتقدم لانتخابات الرئاسة وليس لديه ثقة في نفسه عليه آلا يترشح للانتخابات. وأضاف أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي، ولاتوجد مشكلة في نظره في المادة الثانية من الدستور، فهي لا تمثل أي مشكلة للمسيحين إذا فهمت وفسرت صح . وأوضح أن النص الحالى الذي ستجرى عليه الانتخابات.. يوجب عليه اختيار نائب له، لكنه أعلن تنازله عن هذا الحق للناخب، مفضلا أن يتم شغل منصب نائب الرئيس بالانتخاب، فمن يرد شغل المنصب عليه طرح نفسه وعلى المواطنين اختيار الأفضل. وعن الاتفاقيات المصرية مع الدول، قال البسطويسي إن كل الاتفاقات الدوليه يجب ان تحترمها مصر مشيراً إن تلك الاتفاقيات لو نقضت ستفقد مصر مصداقيتها، وقال: إذا كان هناك معاهدة بها إخلال بحقوق مصر والمصريين من حق مصر التفاوض حولها، مؤكداً إن ذلك في صالح السلام العالمي، مضيفاً أن هناك إخلال في معاهدة كامب ديفيد، ولابد من إعادة التفاوض بشأنها. وقال البسطويسي إنه لو كان رئيسا للجمهورية لتدخل عسكرياً في ليبيا لحماية الشعب الليبي والمصريين هناك، ولأعاد النظر في نظام التأمينات الإجتماعية والمعاشية، وأضاف إنه يرى إنه لابد أن يكون هناك منظومة لتقوم بذلك ولتضع الحد الأدنى للحياة الكريمة . وأشار البسطويسي إلى أن ملف النيل ملف بسيط، لأن مشكلة دول حوض النيل كانت مع النظام الحاكم في مصر وليس مع الشعب المصري، ولو تم التعامل مع المسألة على أن النيل هبة دول حوض النيل، وإنه يجب التعاون بين دول الحوض سنستطيع حل المشكلة. وقال نائب رئيس محكمة النقض إنه يرى النظام الرئاسي البرلماني “النظام الفرنسي” هو الأفضل لمصر، لكن إذا رأت غالبة الشعب المصري أن النظام البرلماني هو الأفضل، ولذا سيرضخ لرأي الأغلبية في النهاية . وطالب البسطويسي المؤسسة العسكرية أن تكون بمنأى عن الشأن السياسي، وأن تستقل عن السلطة التنفيذية. وعن حملته الانتخابية وكيفية تمويلها قال البسطويسي إنه سيقبل التبراعات ولكن سيكون ذلك بشروط، أبرزها أن تكون أموال هذه التبرعات غير فاسده وغير مشروطة وغير ملونة بأي لون سياسي، موضحاً أنه لن يحتاج إلى تمويل كبير . وفي نهاية حديثه لبرنامج الحياة اليوم قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، للمواطن المصري “صوتك أمانة وشهادة فلا تكتم الشهادة ، وإذا دعيت للتصويت، يجب أن تذهب وتصوت، وإلا ستكون كاتما للشهادة، صوت بموضوعية ووفقاً لما يمليه عليك ضميرك، وإنشاء الله تكون تجربة الديمقراطية تجربة ناجحة “.