المستشار هشام بسطويسى خلال اجتماعه مع ممثلى القوى الوطنية والتيارات السياسية قام المستشار هشام البسطويسي نائب رئيس محكمة النقض والمرشح لرئاسة الجمهورية بمغازلة التيار السلفي في بدء حملته الانتخابية بأسيوط حيث ادي صلاة الجمعة في مسجد عمر مكرم عقر دار التيار السلفي بأسيوط وذلك بعد ان عقد اجتماعات مغلقة مع ممثلي القوي الوطنية والتيارات السياسية في اسيوط.. استمرت حملة البسطويسي في اسيوط طوال اليومين الماضيين »الجمعة والسبت« حيث عقد لقاءات شعبية موسعة في مدن اسيوط وابنوب ومنفلوط وسط حضور جماهيري كبير حتي ان اهالي قرية بني محمديات اجبروا موكبه علي التوقف واصروا علي نزوله حتي يتمكنوا من مصافحته وضيافته في قريتهم. وفي لقائه الرئيسي الاول في ميدان جامعة الازهر بمدينة اسيوط رفض البسطويسي مبدأ تعيين رئيس الجمهورية القادم لنائبه مطالبا بأن يكون منصب النائب بالانتخاب لان التعيين يعد توريثا للحكم في حالة وفاة الرئيس او عجزه عن اداء مهامه. كما طالب البسطويسي بمحاسبة اعضاء الحزب الوطني الفاسدين علي ما اقترفوه في حق الوطن في حين طلب من اعضاء الوطني الصالحين تجميد نشاطهم السياسي لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية خوفا من احتسابهم من الثورة المضادة!! وقال البسطويسي البالغ من العمر 06 عاما: انه اختار اسيوط كواحدة من 4 محطات لسماع اراء ومشاكل المواطنين قبل اعلان برنامجه الانتخابي خاصة ان اسيوط بها 087 قرية من ضمن افقر الف قرية علي مستوي مصر وذلك بعد ان اهمل النظام السابق الصعيد خلال سنوات طويلة لذا فإنه يضع تنمية الصعيد وتعويضه علي رأس اولوياته. ورفض البسطويسي الانضمام لاي حزب او انشاء حزب جديد قائلا: انا مرشحا رئاسيا والمبدأ ان الرئيس لا ينضم الي احزاب في حالة عدم فوزي فإنني قاض مستقل لا انتمي الي اية احزاب، ونفي البسطويسي ان تكون هناك نية في عقد تحالف مع اي من حمدين صباحي او د. البرادعي لتوحيد حملة مشتركة لمنصبي الرئيس ونائبه مؤكدا ان المنافسة بينهم علي مقعد واحد لذا فإن التحالف مرفوض وهو كلام غير لائق لان كل المرشحين علي قدم المساواة ولا يوجد مرشح حاليا افضل من مرشح. اعلن البسطويسي عن احترامه في حالة انتخابه لاتفاقية كامب ديفيد موضحا انه قد يطلب اعادة التفاوض علي البنود التي لا يراها في صالح المجتمع المصري طبقا للقواعد الدولية في حين اكد ان عقد تصدير الغاز يمكن الغاؤه بسهولة او تعديله لصالح مصر. وقد رفض البسطويسي الخوض فيما تعرض له علي يد النظام السابق من ظلم وقمع حتي انه منع من السفر 5 مرات للخارج لحضور اجتماعات للبرلمان الاوروبي وقدم للمحاكمة في 8002 وكاد يفصل واضطره النظام السابق الي ترك البلاد والسفر للعمل في الكويت. رغم ان لديه مواقع دولية كبيرة فقد تم انتخابه بالاجماع للمنظمة الحقوقية الدولية وتهرب المستشار البسطويسي من الرد علي السؤال من يريدون ان تكون مصر دولة اسلامية النظام قائلا: ان النظام الرئاسي البرلماني هو الانسب لمصر وان استقلال الهيئات والمصالح والمحافظات من مبادئه السياسية . ورفض البسطويسي تخصيص اي كوتة في مجلس الشعب سواء كوتة المرأة او غيرها لانها ضد المساواة في حين قال ان نسبة ال 05٪ للفلاحين والعمال صالحة للاستخدام في المجالس الشعبية والمحلية فقط في حين لا توجد لها حاجة في المجالس التشريعية.