قالت نقابة المعلمين المستقلة، إن أى بيان يصدر عن نقابة المهن التعليمية ويطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى تحت مسمى "الشرعية"، لا يعبر إلا عن أعضاء جماعة المسلمين داخل النقابة العامة، ولا يعبر من قريب أو بعيد عن معلمى مصر الذين خرجوا بجانب الملايين من أبناء الشعب للمطالبة بإسقاط محمد مرسي. وأضافت النقابة، في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، أن الدكتور أحمد الحلوانى، نقيب المهن التعليمية، لا يعبر إلا عن نفسه ومجلس نقابته وليس المعلمين، وأن معلمي مصر يقومون خلال هذه الأيام بجمع التوقيعات لعقد الجمعية العمومية لإسقاط المجلس الحالى الذى جاء فى غفلة من الزمن. وأوضحت "المستقلة" أن الاجتماع المنعقد حاليا بمقر النقابة العامة وحفل الإفطار الذى يُدفع ثمنه من عرق ودم المعلمين، إنما هو اجتماع يضم بعض الأشخاص من غير أعضاء النقابة ومن غير المعلمين وهم لايمثلون إلا أنفسهم وجماعتهم فقط. كما حذرت النقابة، الثوار المعتصمين بميدان التحرير، من التواجد بنادى المعلمين بالجزيرة نظرا لما يدبر من إرهاب وترويع من قبل الجماعة لأبناء الشعب المصري.