شارك النائب العربي بالكنيست " الإسرائيلي" أحمد الطيبي التابع ل "القائمة الموحدة العربية للتغيير"، في مؤتمر الأممالمتحدة الذي عُقد في بكين اليوم حول الصراع العربي الصهيوني والقضية الفلسطينية. وجاءت مداخلة النائب الطيبي صبيحة الاعتداء العنصري في قرية أبو غوش، وعلى خلفية مخطط "برافر" الذي يهدف إلى ترحيل آلاف من سكان النقب من أراضيهم، وقال الطيبي: "إسرائيل" تدير سياسة تمييز عنصري ضد الأقلية العربية في أراضي 1948، ولا تتعامل معهم كمواطنين متساوين في الحقوق، ومؤخراً توجد موجة جارفة من اقتراحات القوانين العنصرية التي تزيد وضع العرب سوءاً مثل القانون الذي يعطي أفضلية للذين يؤدون الخدمة العسكرية، وقانون تفضيل تعريف يهودية الدولة، وإلغاء مكانة اللغة العربية كلغة رسمية. وأضاف الطيبي: من أخطر المخططات التي تقوم بها الحكومة ضد المواطنين العرب هو مخطط برافر الذي يسلب أراضي العرب في النقب ويرحلهم عنها. وقال الطيبي متوجهاً إلى مندوبي وممثلي الدول المشاركة في المؤتمر :" نناشدكم كدول ومنظمات بأن تضغطوا على حكومة إسرائيل، لمساعدة أصحاب الأرض الأصليين الذي أصبحوا أقلية داخل الأراضي المحتلة، في نضالنا ضد موجة العنصرية وإلغاء مخطط برافر". كما عرض النائب الطيبي أمام عشرات المشاركين من السفراء والدبلوماسيين الاجانب والمعتمدين معطيات حول الفقر في المجتمع العربي داخل " إسرائيل"، والنسبة المنخفضة للعرب العاملين في القطاع العام. كما تناول الطيبي الاعتداء على قرية ابو غوش قائلاً ان هذا الاعتداء وليد تشريعات عنصرية للائتلاف الحكومي، وشرعنة العنصرية التي انتقلت من الشارع لتصبح ممثلة بالأحزاب والنواب وحتى الوزراء في حكومة نتنياهو. شارك في المؤتمر شخصيات دولية وأممية ومسؤلين كبار في الأممالمتحدة الى جانب شخصيات فلسطينية رفيعه مثل رياض منصور، سفير فلسطين في الاممالمتحدة، والسفير الفلسطيني في بكين حمد رمضان، وعديد من سفراء الدول العربية الذين طرحوا وجهة النظر الفلسطينية حول رؤية الدولتين والعقبات التي يضعها نتنياهو وحكومته لمنع اقامة دولة فلسطينية.