قال المهندس شريف هدارة، وزير البترول والثروة المعدنية، إنه سيستمر في دفع عجلة الإنتاج، والعمل بكل جهد على أنشطة البحث، والاستكشاف للوصول إلي "البترول والغاز"، وتنفيذ المشروعات المشتركة فى مجالات البترول المختلفة، والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات، و الالتزام بالخطط و البرامج و تنمية الحقول المكتشفة لزيادة احتياطيات و إنتاج البترول و الغاز، من خلال استخدام أحدث التقنيات المتطورة فى مجال صناعة البترول، والغاز وتحسين نسب استخراج البترول من الحقول الحالية. وشدد الوزير على أن عصر استخراج البترول السهل انتهي وأن مصر تسعى مثلها مثل أى دولة لتأمين احتياجاتها من الطاقة من خلال استخدام أحدث التكنولوجيات، وزيادة الطاقات التكريرية وتطويرالقدرات التصنيعية. وأوضح الوزير أن هناك العديد من التحديات المواجهة لصناعة البترول، مشيراً إلى أنه يتم حالياً تنفيذ ثلاثة محاور رئيسية لتحقيق هذه الأهداف تتمثل فى دعم وتشجيع البحث والاستكشاف فى المناطق الحدودية والمناطق الجديدة مثل خليج العقبة والبحر الأحمر، وهو مايتطلب جذب الاستثمارات واستخدام أحدث التكنولوجيات وتشجيع الشركاء وجذب شركات جديدة للاستثمار فى أنشطة الاستكشاف فى هذه المناطق. وتابع الوزير أن المحور الثانى العمل يشمل زيادة معدلات الإنتاج، والاحتياطيات من الحقول القائمة من خلال مشروعات طرق الإنتاج المحسن، إلى جانب تشجيع التوجه إلى استخراج زيت الطفلة والغاز الصخرى كمصادر غير تقليدية للطاقة، بالإضافة إلى العمل على تعظيم دور البحث العلمى فى مجالات الاستكشاف والبحث والإنتاج وإقامة صناعات بترولية مصرية. وقال الوزير أن المحور الثالث يعمل على استمرار العمل الجاد لتحديث منظومة صناعة التكرير، و تداول المنتجات البترولية، وإعطاء دفعات للانطلاق بصناعة البتروكيماويات خاصة فى المشروعات الصغيرة، والمتوسطة التى تتيح فرص عمل متعددة فضلًا عن استثماراتها الصغيرة، وذلك لتعظيم القيمة المضافة من الثروات البترولية وتحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل لهذه الموارد.