ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم أن رئيس الوزراء الصهيوني يفكر في هذه الفترة باستئناف علاقات إسرائيل مع مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأممالمتحدة بجنيف. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية تصريحات عدد من كبار مسئولي وزارة الخارجية، حيث أكدوا أن "نتنياهو" سيرسل خلال الأسابيع المقبلة مبعوثا صهيونيا لجنيف من أجل فتح قنوات اتصال مع مجلس حقوق الإنسان. ولفتت صحيفة "هآرتس" إلى أن قرار رئيس الوزراء الصهيوني يأتي بعد مرور عام تقريبا على قرار وزير الخارجية السابق "أفيجدور ليبرمان" بقطع تل أبيب علاقاتها وتعاونها مع مجلس حقوق الإنسان. وانتقلت صحيفة "هآرتس" في تقريرها لرصد رفض تل أبيب التعاون مع مجلس حقوق الإنسان، حيث قررت اللجنة في آواخر شهر مارس الماضي إرسال لجنة للتحقيق في الاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية، الأمر الذي لقي استنكارا واعتراضا شديدا ين من قبل إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك هجوم "ليبرمان" وزير خارجية إسرائيل في ذلك الوقت على مجلس حقوق الإنسان، مصرحا أن مكان تقرير لجنة مجلس حقوق الإنسان التى شُكلت للتحقيق في الاستيطان بالضفة الغربية هو سلة القمامة.