نشبت مشاجرة حادة بين طلاب ينتمون لعدد من القوى الثورية من ناحية، وبين الطلاب المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب مصر القوية من ناحية أخرى، وذلك في نهاية لقاء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح – مؤسس حزب مصر القوية – بقاعه كليه التجارة بجامعه دمنهور. وهتف عدد الطلاب في نهاية اللقاء "يسقط يسقط حكم المرشد "، معربين عن غضبهم من منظمي اللقاء الذين منعوهم من توجيه أسئلة ل"أبو الفتوح" حول موقفه من نظام الحكم الحالي، وهو ما آثار غضب القائمين على الندوة وأدى إلى نشوب مشاجرات بمجرد الإعلان عن انتهاء اللقاء. وكان أبو الفتوح، قد أكد خلال اللقاء الذي نظمته أسرة" Dreamers " بالتعاون مع حركة طلاب "مصر القوية"، إنه ضد العمل الحزبي داخل أسوار الجامعة لكنه مع وجود عمل سياسي حقيقي وفعال يرفع من قدرات الطلاب وذلك حتى تظل الجامعات مؤسسات وطنيه قوميه بعيدة عن الاستقطاب الحزبي. وقال مؤسس حزب مصر القوية ، :"إن مرسى رئيس منتخب وأي محاولة لإسقاطه فسوف يخسر الوطن كله"، مضيفاً أنه ضد إهانه أي مسئول بالدولة وعلينا أن نتسم بالنقد الموضوعي البناء خاصة وأن مصر تمر بمرحله انتقاليه تحتاج إلى تكاتف الجميع من اجل بناء وطن يليق بثورة عظيمه. فيما اعتبر أبو الفتوح، كل من يريد فشل رئيس الدولة ومؤسساتها غير وطني، مؤكدا على أن رئيس الدولة وحكومته هم موظفون عموم، مضيفاً أن الثورة مازالت مستمرة حتى تحقق كافه أهدافها وهى كثيرة وذلك من خلال مسار ثوري سلمى بالتوازي مع مسار تنموي. وشدد أبو الفتوح على رفضه لسياسة الاعتماد على القروض الخارجية التي وصفها "بحقنه " يمكن أن تعبر بها مأزق لكنها لا تبنى أوطانا واعتبرها عبث وعدوان على مستقبل الأجيال القادمة، مطالباً وطالب بخلق حالة تنميه حقيقية من خلال التنمية في الزراعة والصناعة.