أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية في لقاءه بشباب حملة " مصر القوية" بالمنيا مساء اليوم الخميس، أن من حق الجميع التظاهر والتعبير عن الرأي بصورة سلمية مع إلزام الدولة بتأمين المتظاهرين السلميين دون اللجوء لعنف أو تخريب للمنشاءات العامة والخاصة. وطالب بضرورة إلغاء قانون إهانة رئيس الجمهورية واستبداله بتجريم إهانة المصريين عموما وليس للرئيس وحده، كما أبدا أبو الفتوح رفضه للقرض الذي منحه البنك الدولي لمصر مشبها هذا الأسلوب بأسلوب"رب البيت الفاشل" الذي لا يشجع علي العمل.
قائلا إن شروط هذا القرض سيتحملها الفقراء وحدهم، وأعلن أنه يرفض تماما الوصاية علي الشعب بهذه الشروط التعجيزية، فمصر بلد المفقرين الذين أصابهم الفقر عنوة بسبب فساد نظام 60عام من الحكم العسكري.
جاء ذلك خلال لقاء المرشح الرئاسي السابق بحملته من شباب المنيا القادمين من جميع مراكز المحافظة في زيارة سريعة علي هامش افتتاحه مركز الكلي بأحدي الجمعيات الخيرية بمدينة سمالوط.
وأضاف أبو الفتوح أن مؤسسة "مصر القوية" وكذلك الحزب تحت التأسيس أصدر بيانا أمس أعلن فيه رفض سياسة الإقراض، وطرح البدائل في صورة بحث نشر في الصحف صباح اليوم.
وأشار أبو الفتوح أن سبب لقائي بالحملة بالمنيا هو إعلان استمرار مشروع "مصر القوية" علي جهتين الحزب والمؤسسة بالشكل السياسي والخيري التطوعي لخدمة مصر وأهلها، كما وعدت عندما كنت في الانتخابات - ونحن أنجزنا في سباق الرئاسة ولكن لم يحالفنا التوفيق- فالمهم الآن هو العمل لصالح مصر فقط، ويجب أن نفتخر بما أنجزناه في سباق الرئاسة من جهد شاق في عام ونصف ونستمر به لدعم مشروعنا القومي.
مضيفا لو نظرنا لمرشحين بعينهم نجد أن كل دعمهم كان من أجل إسقاط منافس معين وكان الدعم في الإعلام ومن خلال النظام السابق.
وعن موقف التيار السلفي معه في الانتخابات الرئاسية وخداعهم له كما يري البعض، قال أبو الفتوح "ان السلفيين أدوا ما عليهم وكان التقصير من داخلنا ولا نلوم أحد، فهم من عرضوا دعمي في الرئاسة ووافقت، علي اعتبار أنه تيار ديني وطني وأرفض اتهامهم بالخداع أو الخيانة في موقفهم معي في الانتخابات.
وعن المؤسسة والحزب "مصر القوية" قال أن هذا المشروع مستمرين فيه من الآن بعمل مسارين مسار حزبي ومسار خيري تطوعي للخدمة المجتمعية, وسيتم الانتهاء من التوكيلات الخاصة بالحزب يوم 10سبتمبر لنكون في الشارع علي أرض الواقع أول أكتوبر، ثم الاستعداد لخوض جميع الانتخابات المحلية والبرلمانية.
وعن مصادر التمويل الخاصة بالحزب أشار أبو الفتوح أن التمويل سيكون ذاتي عن طريق التبرع وكذلك مبالغ من الأعضاء وسيكون هناك تنسيق شهري بين كل مجموعة مركزية بالمحافظات للوقوف علي جودة العمل, وتنفيذ مشروع مصر القوية، وسيتم بعد ذلك دراسة الدخول في ائتلاف، أو تنسيق بين جميع الأحزاب، حيث أن حزب مصر القوية يرحب بالتحالف مع الجميع ونبذ نظرية الفرقة التي كان ينتهجها النظام السابق الذي كان يرفض التعاون مع الآخر، ويطبق نظرية "يا تبقي معايا يا تبقي عليا" فمشروع مصر القوية قائم علي التعاون، ومزج جميع القوي والأطراف الوطنية من أجل مصلحة الوطن.
وفي إشارة إلي الكلام بان الثورة انتهت قال أبو الفتوح أن هذا الكلام محاولات لدب اليأس والإحباط في نفوس الشعب المصري وخاصة الشباب لكننا أنجزنا إنجاز في هذه المرحلة إنجازات كبيرة في فتره قصيرة.
وأضاف أن فساد النظام السابق يقف أكبر عقبه أمام النظام الذي أنتخبه الشعب والفساد يعج بجذوره في المؤسسات. مواد متعلقة: 1. عبد المنعم ابو الفتوح يصل الى قطاع غزة 2. 6 ابريل تنفي دعمها للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح 3. عبد المنعم ابو الفتوح : التيار الجهادى جاء من الاخوان