أعلن مهرجان أبو ظبي السينمائي، عن بدء استقبال طلبات تقديم الأفلام لدورته السابعة، وحتى 15 مايو المقبل، بدعم من twofour54أبو ظبي، والتي تقام فعالياتها بين 24 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر القادم. بلغ عدد الأفلام المشاركة في دورة المهرجان العام الماضي، أكثر من 3,500 فيلم، تمثل حوالي 75 دولة، كما شهد في نفس الفترة العروض الأولى لعددٍ من الأفلام العربية، ومنها: الفيلم الوثائقي اللبناني "عالم ليس لنا"، للمخرج مهدي فليفل، الحاصل على ثلاث جوائز من المهرجان، وهي: "اللؤلؤة السوداء للأفلام الوثائقية، وفبريسي، ونيت باك". وحصل الفيلم المصري "الخروج للنهار"، للمخرجة هالة لطفي، على جائزتي أفضل مخرج من العالم العربي، وفبريسي في مسابقة آفاق جديدة، خلال المهرجان نفسه. بهذه المناسبة قال علي الجابري، مدير مهرجان أبو ظبي السينمائي: "لقد شهد المهرجان تطور خلال الأعوام الماضية، من ناحية عدد وجودة الأفلام العربية المنتجة، ولعل أبرز أسباب هذا النمو هو عرض المهرجان لتشكيلة قوية من الأفلام العالمية، ليساهم من خلال هذا التنوع في تعريف السينمائيين المحليين والإقليميين، على مجموعة متنوعة من الأساليب والتقنيات السينمائية". يستقبل المهرجان في أقسامه المتعددة، الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والأفلام الوثائقية، التي تنقسم إلى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومختارات دولية مختلفة من الأفلام الروائية الطويلة، ومختارات دولية من الأفلام الوثائقية الطويلة غير الروائية. بالإضافة إلى مسابقة آفاق جديدة، ومختارات دولية من الأفلام الروائية الطويلة لمخرجين في تجاربهم الإخراجية الأولى والثانية، ومسابقة الأفلام القصيرة، ومختارات دولية من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة. ومسابقة أفلام الإمارات، والمخصصة للأفلام القصيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول مجلس التعاون الخليجي، يعرض هذا القسم بعض من المواهب الخليجية الرائدة في صناعة الأفلام، مع مجموعة من الجوائز الهادفة، لدعم وتطوير صناعة الأفلام المحلية. ويقدم المهرجان عروض السينما العالمية، ومجموعة مختارة من أبرز الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والحديثة، مع فرصة حصول الأفلام المشاركة على جائزة "اختيار الجمهور"، بالإضافة إلى مسابقة "عالمنا"، ومجموعة من الأفلام الهادفة إلى زيادة الوعي المتعلق بالقضايا البيئية والاجتماعية. وبرامج خاصة وأفلام حديثة أو قديمة أو مرممة. ويكرم مهرجان أبوظبي السينمائي الإنجازات الاستثنائية في صناعة السينما، من خلال جوائز اللؤلؤة السوداء، وجوائز مالية كبيرة من شأنها مساعدة الفائزين، من الدولة والمنطقة وبقية دول العالم، على إتمام أو بدء مشاريع جديدة أو مستقبلية.