قالت جبهة الضمير إن ما أنجزته الدولة المصرية من تغيرات إيجابية، على صعيد بناء علاقات متوازنة، مع كل أقطاب النظام الدولي، خلصها من ميراث النظام السابق؛ ولكنه جعل السياسة المصرية الخارجية تابعة لسياسة دول أخرى. وأشار الدكتور محمد محسوب، عضو جبهة الضمير، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الجبهة تنتظر تغيرات في السياسة الداخلية، تحقق نتائج إيجابية شبيهة، بما تحقق في السياسة الخارجية. وقالت الجبهة في بيانها، إن ما يتعرض له مجلس الشورى من هجوم، لمنعه من مباشرة مهمته في التشريع، وتحقيق آمال الشعب، التي ترجمها دستوره، بغرض تحويل الدستور إلى "حبر على ورق"، فلا تتحقق الحريات ولا تحمى الحقوق. وأضاف: "لا يجب أن تثنى هذه الضغوط مجلس الشورى، عن القيام بواجباته الدستورية والشرعية، وعلى أبناء شعبنا البطل دعم جهود مجلس الشورى، في الإصلاح. وأضاف: "كما ندعو كل قاض شريف أن ينأى بنفسه عن التصادم مع الدستور، أو مع طموحات شعبه أو التجاوز على سلطة أخرى منتخبة، وأيضًا ندعو مجلس الشورى، أن يمثل شعبه خير تمثيل، مبتعدًا عن الاستجابة للإيماءات السياسية من هنا أو هناك". وناشدت الجبهة رئيس الجمهورية، وهو بصدد تشكيل حكومة جديدة، أن يأخذ في اعتباره، ما أدى إليه ضعف الحكومة الحالية، وفقر تصوراتها، من يأس لدى كثير من فئات الشعب من الإصلاح وتراجع آمالهم، التي ولدت مع ثورتهم المباركة، وذلك دون أن تجهل الجبهة حق بعض الوزرات المتميزة، وما يوجه إليها من نقد غير موضوعي. ولفت البيان، أن ما تتعرض له جبهة الضمير من تهديدات وتهجم، لن يمنعها من الاستمرار في القيام بواجبها الوطني، في الدفاع عن قيم الحرية والعدالة، وضمير المجتمع.